الجمال المصرية فى عيد.. افتتاح أحدث مضمار لسباقات الهجن بالساحل الشمالى بمدينة العلمين.. محافظات مصر تتنافس فى أكبر سباق ل"سفن الصحراء".. والميدان يستقبل 500 جمل وتدريبهم بالمضمار الجديد.. صور

يحتفل أهل الهجن بمصر بافتتاح أحدث مضمار لسباقات الهجن بالساحل الشمالى بمدينة العلمين، واستقبل ميدان سباقات الهجن بالعلمين 500 جمل من هجن السباقات من محافظات مصر لخوض التنافس على بطولة السباق المقرر انطلاقها اليوم بمناسبة افتتاح مضمار سباق الهجن بمدينة العلمين، أحدث صروح رياضة الهجن على أرض مصر.
ورصد اليوم السابع، وصول الهجن العربية الأصيلة من محافظات سيناء وصعيد مصر والوادى الجديد.
استعدادات للسباق
وقام الهجانة المرافقين لها باستكشاف موقع مضمار الهجن وإجراء تدريبات لها على مساره الجديد لتهيئتها لخوض السباق، وأقيم بجوار مسار المضمار خيام فيها أقام الهجانة و المدربين وأطقم العمل المرفقة لقوافل الهجن .
المضمار
قال عيد حمدان رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إن السباق ينظم بدعم ورعاية من اتحاد الهجن الإماراتى الذى سيقدم جوائز مالية للهجانة المشاركين فى اطار تواصل دعم الإمارات لتشجيع رياضة الهجن فى كل محافظات مصر .
وأشار إلى أن المشاركين فى السباق حضروا من محافظات شمال وجنوب سيناء، والإسماعيلية والسويس والشرقية والقاهرة والوادى الجديد ومطروح والأقصر وسوهاج وأسوان والمنيا، فضلا عن متابعين وجمهور من عشاق رياضة الهجن من أشقاء عرب من كل الدول العربية .
المضمار جاهز
وقال رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إن فعاليات السباق تتواصل من الجمعة حتى الأحد بأشواط خلالها تتنافس الهجن بفئات حسب السن وتصنيفها وفقا لسلالاتها.
الهجن على ساحل العلمين
وأشار تبارك القاسمى، رئيس نادى الهجن بمطروح، إلى أن ميدان سباقات الهجن بالعلمين، إنجاز لأول مرة يتحقق على أرض مطروح، ويؤكد أن الدولة لاتنسى ابنائها ويأتى استكمالا لجهود الدولة فى دعم وتشجيع أهل الإبل فى مصر على التمسك بهذه الرياضة والتوسع فيها، لافتا إلى أن ثمار هذا التشجيع الذى وضح بقوة خلال السنوات الخمس الاخيرة كان فى ارتفاع قيمة الهجن من 10 آلاف جنيه لجمل السباق ليصل لرقم مليون ونصف جنيه وهذا انجاز بمثابة معجزة لم يكن يحلم بها أهل الهجن ومربى الإبل .
أضاف أن الهجن فى مصر وهى تتسابق تميزت وفرضت قوتها محليا من خلال سباقات فى المحافظات وعالميا من خلال المنافسة فى بطولات عربية كان أهمها بطولات ومنافسات للسباق فى المملكة العربية السعودية .
الهجن فى المضمار
وقال الدكتور مهدى سالم سليمان مدير البطولات فى الاتحاد المصرى للهجن اننا فخورين على أرض مطروح بافتتاح أول مضمار رسمى عليه ستجرى المنافسات بين الهجن ويستقبل الهجانه من كل محافظات مصر لافتا أنه مضمار أقيم على مسافة 5 كيلو مترات، ومجهز بأحدث الوسائل التخصصية فى هذه الرياضة .
الهجن فى الميدان
وقال إن السباق المزمع انطلاقته الجمعه أول سباق من نوعه فى مدينة العلمين الهجن، وتم التجهيز له بأربع أشواط افتتاحية قوية خلالها ستتنافس الهجن العربية الاصيلة القادمة من كل محافظات مصر، ويقوم فريق من المحكمين المحترفين بكل إجراءات التحكيم من متابعة ورصد بالدقيقة والثانية للمسافة التى سيقطعها كل جمل وتحديد أصحاب أول عشر مراكز وإعلانها فور انتهاء كل شوط .
وقال الشيخ محمد ابوعنقه رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصرى للهجن، إن منظومة السباقات التى تطبق على إجراءات الرياضة يتم الالتزام بها فى سباق الهجن الأول بمدينة العلمين، وتتضمن تحديد الهجن التى ستتسابق فى كل شوط، والتأكد من وجود شريحة إلكترونية لكل جمل تحمل بياناته ورقمه، وقبل دخوله السباق يقوم صاحبه بأداء قسم الهجن وخلاله يقر أن هذا الجمل بياناته صحيحة وانه لم يتم إعطائه أى منشط .
تجهيز للسباق
وقال الدكتور حمد شعيب، نائب رئيس الاتحاد المصرى لسباقات الهجن، إن فكرة إقامة مضمار لسباقات الهجن على أرض مطروح بدأت بعد النجاح الذى حققه السباق التراثى للهجن الذى نظم فى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء فى 16 يناير 2020 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والشيخ محمد بن زايد ولى عهد ابوظبى، وكان هذا ملهما للتوسع فى إنشاء ميادين السباقات فى كل محافظات مصر على رأسها مطروح .
هجن مصر
أضاف أن أول خطوات الانشاء كانت فى فبراير من هذا العام بلقاء جمع محافظ مطروح وقيادات اتحاد الهجن الإماراتى واتحاد الهجن الرياضى المصرى، وتم الاتفاق عل إنشاء مضمار لسباقات الهجن بمدينة العلمين والثانى بمدينة السلوم.
وأشار إلى أنه بعد اختيار المكان من قبل كل جهات الاختصاص، يشهد الموقع الآن أعمال إنشاء المضمار وتشمل اقامة التراك الخاص بالسباق والخيام وهى مشتملات قام بنقلها اتحاد الهجن الاماراتى من أبوظبى ويجرى تركيبها الآن فى موقع الميدان.
وأشار إلى أنه جاهزا لاستقبال الهجن من كل محافظات مصر لتتسابق وتمتع جمهور متابعيها من مصر والدول العربية إلى جانب فعاليات تراثية متنوعة ومعارض الإنتاج الحرفى من مشغولات التراث.