دعا الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، الهيئة العليا للحزب إلى اجتماع طارئ مساء اليوم الاثنين، لبحث التطورات الخطيرة فى التحرير، والتى نتج عنها إراقة الدماء المصرية الذكية، والتى أعادت إلى ذاكرة الشعب المصرى ممارسات العنف وإراقة الدماء، التى سقط فى سبيل تغييرها شهداء ثورة 25 يناير. وصرح الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، أن اليوم يتجدد المشهد ويسقط المزيد من الشهداء، مشيرا إلى أن الموقف أصبح يهدد استقرار البلاد وسلامة المواطن، ويشكل انتكاسة كبرى لثورتنا المجيدة. وأكد البدوى أنه لم يعد مقبولا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو الحكومة المصرية الحلول التقليدية والتى أثبتت عدم جدواها، والتى فشلت فى مواجهة كل ما يطرأ من أزمات، وكذلك لم يعد مقبولا التردد أو المماطلة فى الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب المصرى، فكل ما يريده المصريون هو أن تصبح مصر دولة ديمقراطية حديثة وعادلة، تحقق الأمن والرخاء والمساواة لكل أبنائها. وأكد البدوى على إدانة الوفد استخدام القوة المفرطة فى مواجهة المتظاهرين، محذرا من عودة مشاهد جمعة الغضب وما تلاها، كما يؤكد الوفد أنه لا بديل عن إتمام عملية التحول الديمقراطى فى مواعيدها المحددة، وانتخاب برلمان يمثل الشعب المصرى تمثيلا حقيقيا دون إرجاء أو تأجيل، وانتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا، يحقق مكانة الوطن وسيادته، وأن يتم الإعلان عن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس جديد للبلاد فى موعد غايته شهر سبتمبر2012.