الجارديان: الطحاوى: صورة عليا المهدى ثورة ضد النفاق الجنسى واختبارات العذرية قالت الكاتبة البارزة منى الطحاوى إن نشر المدونة عليا المهدى صورة عارية لها على فيس بوك قنبلة استهدفت العقلية الأبوية لدينا. فلقد تحدث المهدى ببراعة كراهية النساء والنفاق الجنسى لدى القادة فى مصر. وقارنت الطحاوى فى مقالها بصحيفة الجارديان البريطانية بين ما أقدمت عليه علياء بنشر صورة لها مجردة تماما من ملابسها وبين اختبارات العذرية التى أذل بها المجلس العسكرى الناشطات السياسيات ممن خرجن يعارضن سياساته، فلقد تم تجريد المعارضات أيضا من ملابسهن أمام الجنود ليتم فحص عذريتهن على مرأى الجميع. وأكدت الكاتبة المصرية قيام جندى بالكشف على الفتيات بشكل ينتهك أعراضهن، وأشارت إلى سميرة إبراهيم التى ترفع قضية ضد المجلس العسكرى بتهمة الاعتداء الجنسى لما تعرضت له خلال اختبار العذرية، وأيضا سلوى الحسينى وهى أول من وقفت بشجاعة تروى بشاعة الانتهاكات العسكرية ضدها وضد غيرها من الفتيات. وتتساءل ما الرسالة التى يود أن يرسلها المجلس العسكرى بتبرير انتهاكاته ضد المصريات قائلا إن هؤلاء الفتيات أقمن فى خيام مع المحتجين من الذكور فى ميدان التحرير؟. كما تصف مشهدا آخر ربما دفع علياء لفعلها، وهى تلك الوردة التى تحل بدلا من صورة مرشحة على قائمة حزب سلفى، لأنه صورة المرأة عورة فى نظر هؤلاء الإسلاميين، والذين يذهبون إلى أنه إذا فازت هذه السيدة بمقعد فى البرلمان فيمثلها فى الجلسات زوجها لأنه صوتها عورة. كما تنتقد الطحاوى موقف بعض الليبراليين ممن اعتبروا تصرف علياء أنه يضر بالثورة، معتبرين أنه يؤكد مزاعم معارضى الثوار. وتساءلت الكاتبة: "منذ متى تسمح الثورات لخصومها المحافظين بفرض أجندتهم". وختمت مؤكدة أنه مثلما أشعل محمد البوعزيزى ثورات العالم العربى ضد القمع والذل والفقر بإشعاله النيران فى نفسه، فعلياء التى ضاقت ذرعا من النفاق والكبت الجنسى تلقى المولوتوف على عقلية الطاغية التى بداخل المصريين، فإنها تصر على أن الثورات لا يمكن أن تنجح دون موجة عارمة من التغييرات الثقافية ضد كراهية النساء والعنف الجنسى والنفاق. تحركات للجيش السورى الحر على الحدود مع لبنان كشفت الصحيفة عن تحركات الجيش السورى الحر، المكون من المنشقين عن الجيش السورى، على الحدود مع لبنان. وأوضحت الصحيفة أن هذه الجماعة المعارضة التى يقودها الرائد المنشق رياض الأسعد الذى فر إلى تركيا، تعمل فى شمال لبنان، حيث هناك من يساعدهم فى تنسيق خروج المنشقين من سورية إذ إنهم يخططون لتصعيد ضد الأسد. ويقول مصدر استخباراتى منشق، يقيم حاليا بقرية نصوب اللبنانية، أن مائة منشق تم خروجهم من سوريا منذ الأربعاء الماضى وقد تم إرسال 30 منهم إلى تركيا لإعادة توزيعهم ونشرهم قرب الحدود إذ ينضمون لمجموعات المتمردين التى تشن هجمات ضد قوات الأسد. ويؤكد المصدر المنشق زيادة عدد المنشقين من الجيش السورى عما كان فى الماضى كثيرا. وتشير بعض التقارير إلى أن عدد أفراد الجيش الحر المنشق والذى يتخذ تركيا ملجأ له، يصل إلى 15 ألفاً. الفايننشيال تايمز: كاميرون يلتقى وقادة المعارضة السورية فى داوننج ستريت أكدت صحيفة الفايننشيال تايمز قيام الحكومة البريطانية بفتح قنوات اتصال مع قيادات المعارضة السورية بالداخل والخارج ممثلة فى اللجنة التنسيقية الوطنية للتغيير الديمقراطى بسوريا والمجلس الوطنى السورى الذى يتخذ أنقرة مقراً له. ففى تقرير لمراسلى الصحيفة بأنقرة وبيروت قالت إنه من المقرر أن يلتقى وزير الخارجية ويليام هيج بقادة الجماعات السورية المعارضة، تلك الخطوة الكبيرة التى تزيد الضغوط الدولية على نظام الرئيس بشار الأسد. فبينما دعت فرنسا وتركيا، الجمعة لاتخاذ إجراءات دولية من قبل الأممالمتحدة ضد دمشق، قال مسئولون بريطانيون إن هيج سيلتقى بقادة المعارضة الاثنين المقبل. وأوضح دبلوماسيون أنه تم دعوة قادة المعارضة السورية إلى 10 داوننج ستريت، مقر الحكومة البريطانية، للقاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية عينت فرانسيس جاى، سفيرها السابق ببيروت، ليعمل كمبعوث دائم للاتصال بقيادات المعارضة السورية بالخارج. ومع ذلك تقول بريطانيا إن هذه المقابلات لا يترتب عليها الاعتراف الدبلوماسى الكامل من قبل المملكة المتحدة بالمعارضة. لكن أوضح مسئولون: "أن التحرك يمثل خطوة واضحة لتكثيف علاقاتنا مع المعارضة". وأضافوا أن الهدف من الاجتماعات هو حث المعارضة على بدء التنسيق لدعواتهم لنقل السلطة. وتلفت الفايننشيال إلى أن التحرك البريطانى يأتى فى أعقاب إعلان نظام الأسد أنه يوافق مبدئيا على السماح لبعثات المراقبة الدولية بالدخول للبلاد، ذلك التنازل الذى يأتى بعد إعلان جامعة الدول العربية تعليق عضوية دمشق.