التقى الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة، من كل محافظات الجمهورية، اليوم، بنادى الداخلية بالمظلات، وذلك لمناقشة كيفية النهوض بحال أمناء وأفراد الشرطة. وأكد المتحدث الرسمى للائتلاف العام لأمناء الشرطة، حسن شندى على أن الائتلاف، تناول المطالب الخاصة بحقوق أمناء الشرطة والأفراد المدنيين العاملين بوزارة الداخلية، والمطالب بضرورة إعادة هيكله الداخلية، مما يتيح للمواطن ممارسة حقوقه الدستورية كاملة، إلى جانب مطلبهم الرئيسى والمتمثل فى جعل وزارة الداخلية "وزارة خبرة وعلم وليست وزارة توريث ومحاباة كما هو الحال حاليا"، وهو ما يعتبر بمثابة شعار الائتلاف. وطالب شندى بضرورة قيام الداخلية بدورها الحقيقى فى حماية المواطن، مشيرا إلى أن الاعتصام الأخير لأمناء وأفراد الشرطة أمام وزارة الداخلية من يوم 24 وحتى 28 أكتوبر الماضي، كان بمثابة ثورة مصغرة ضد الظلم داخل الداخلية وليس مطلبا فئويا. وأنهى شندى حديثه ل"اليوم السابع"، بتأكيده على وقوف الائتلاف إلى جانب أمين الشرطة أحمد عبد المؤمن المعداوى، الذى تعدى عليه مساء أمس وكيل نيابة أثناء تأدية عمله بنقطة شرطة مستشفى الهرم، وهو ما نتج عنه حبس أمين الشرطة دون التحقيق معه فى حين أن النيابة العامة لم تستدع وكيل النيابة لأخذ أقواله حتى الآن. وطالب المتحدث الرسمى باسم الائتلاف، النائب العام بضرورة التدخل لرفع الظلم الواقع على أمناء الشرطة، وحل أزماتهم ومشاكلهم، ورفع ما وصفوه بالظلم الواقع على أمين الشرطة، مضيفا: الائتلاف يحتفظ لنفسه بكل وسائل الرد والتصعيد القانونى لحقوقه المشروعة فى حالة تجاهل مطالبه، مؤكدا على بقاء الائتلاف وممارسته لنشاطه من أجل رفع الظلم دون الالتفات للشائعات المغرضة التى تهدف لهدم الائتلاف، مطالبا الإعلام الحر بالقيام بدوره وتنبى القضية بمساندة الائتلاف ورفع الظلم الواقع داخل وزارة الداخلية.