أبو تريكة كشف تخاريف برادلى.. ومجاملة شيكا وزيدان

خسر المنتخب الوطنى من البرازيل بهدفين نظيفين فى مباراة من طرف واحد قدم فيها الفريق المصرى عرضاً هزيلاً ينذر بخطر يداهم الفراعنة خلال الفترة المقبلة مع الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى الجديد الذى لا يجوز منحه الفرصة للاستمرار فى منصبه، لأنه يفتقد المؤهلات والرؤية لقيادة فريق بحجم منتخب مصر بطل أفريقيا.
الخواجة الأمريكى اختياراته لقائمة اللاعبين "عشوائية" وتشكيله فى المباراة غير منطقى وتغييراته غريبة وغير مفهومة الأهداف.
فإذا ذهبنا إلى قائمة اللاعبين المختارة كلها علامات استفهام خاصة بعد تجاهل ضم محمد أبو تريكة نجم مصر والأهلى والذى وجوده يمنح المنتخب دفعة لزملائه ويبث الرعب فى صفوف المنافسين، بخلاف دوره المؤثر فى الروحانيات ولم الشمل وحديث برادلى عن ابتعاد اللاعب عن مستواه غير مقنع، لأنه ضم محمد زيدان البعيد عن الملاعب منذ أكثر من 3 شهور، وأيضاً تجاهل الخواجة الامريكى ضم سيد معوض ظهير أيسر الأهلى الذى يعد الافضل على الساحة ويتفوق كثيرا على الثنائى محمد ناصف لاعب انبى ومحمد عبد الشافى ظهير الزمالك ونفس الأمر بالنسبة لحراسة المرمى بتجاهل عبد الواحد السيد حارس الزمالك والهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندرى اللذين يشاركان بصفة ساسية مع فريقيهما.
وإذا ذهبنا إلى تشكيلة برادلى فى المباراة نجدها غريبة، لأنه لا يجوز الدفع بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى أساسياً فى أول مشاركة له مع المنتخب الأول خاصة فى مواجهة مع فريق بحجم البرازيل كان يجب فيها وجود عصام الحضرى للاستفادة بخبراته الكبيرة، وأيضاً محمد ناصف الظهير الأيسر مشاركته خاطئة، لأن المواجهات الكبرى الأفضل لها لاعبى الأهلى والزمالك ومحمد عبد الشافى كان الأنسب للعب، أما الشىء الغريب هو الدفع بأحمد المحمدى فى الجبهة اليسرى رغم أنه تألق واحترف ويجيد فى اليمنى، وأيضاً كيف يدفع بحسام غالى البعيد عن مستواه من البداية رغم أن إبراهيم صلاح الأجهز فى الفترة الأخيرة.
وعند التدقيق فى تغييرات وقراءة الخواجة الأمريكى للمباراة نجده بلا رؤية وبدون مكر ونزول أحمد حسن جاء فى شكل تكريم رغم أن اللاعب وجوده من البداية كان أمراً حتمياً للاستفادة من خبراته وتأخر كثيراً فى إخراج شيكابالا غير الموفق وكان من الأفضل الدفع بوليد سليمان بدلا منه فى بداية الشوط الثانى.
وفى النهاية برادلى لن يقدم شيئاً للكرة المصرية التى تعتمد على المهارات والموهبة والخواجة الأمريكى يجيد العمل مع أصحاب اللياقة البدنية، فاعقلها وتوكل يا زاهر وقل له شكراً مبكراً.