واصلت قوات الأمن السورية اليوم، الجمعة، مجازرها ضد المواطنين، رغم من إعلان النظام السورى قبوله الخطة العربية للحوار مع المعارضة. واستشهد على مدار اليوم ما يزيد على 40 سورياً فى مواجهات بأماكن مختلفة، فيما لجأ الأمن إلى محاصرة المساجد قبيل صلاة الجمعة فى كل من حمص، ودرعا وغيرها. وبحسب ما أعلنه المرصد السورى لحقوق الإنسان، استشهد 9 سوريين مع تجدد اندلاع المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد. وقال بيان للمركز إن مواطناً سورياً "استشهد فى مدينة أريحا بمحافظة إدلب، إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن"، فيما استشهد مدنى وعسكرى إثر إطلاق رصاص فى حى البياضة بمحافظة حمص"، مشيراً إلى أن قوات الأمن حاصرت مسجد أبو بكر الصديق لمنع خروج مظاهرة، وأن الأمن انتشر بكثافة فى الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس. وسقط عشرات الجرحى والشهداء فى عدة مناطق ب"درعا"، حيث خرجت مظاهرات بمدينة جاسم من جامع النصار والحى الجنوبى والحى الغربى والحى الشمالى وحارة الأرنبة، فيما فرقت قوات الأمن المتظاهرين فى محافظة حمص، بحى الملعب، ورغم ذلك تجمعت المظاهرة من جديد قرب ساحة دوار الغوطة، وخرجت مظاهرات حاشدة فى أحياء ديربعلة والبياضة والغوطة والخالدية وجورة الشياح والقرابيص والإنشاءات وبابا عمرو والدبلان، أما فى مدينة دير الزور، فأطلقت قوات الأمن النار بكثافة لتفريق مظاهرات خرجت فى حيى الجبيلة والعرفى. كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية اتهمت فى تقرير النظام السورى بارتكاب "جرائم" ضد الإنسانية فى حمص. موضوعات متعلقة.. مقتل 26 مدنياً فى أعمال العنف فى سوريا عشية جمعة جديدة