■ قبل 25 يناير: استطاعت الحكومة أن تحافظ على (المساواة) بين الشعب فى الفقر، وعلى (الطبقية) بين المسئولين فى الفساد، (استمعت) إلى مطالب الجماهير، لكنها (نفذت) مطالب رجال الأعمال! ■ أضحكنى عندما قال أحد الفلول: "سقوط الحزب الوطنى أضاع وظائف مغرية بمرتب 1000 جنيه شهريا، كان أصحابها لا يقومون بشئ سوى الترويج للحزب وللوريث / جمال مبارك على الإنترنت"، فعلا وأنا عمال أقول نسبة البطالة زادت ليه؟! ■ كان رئيس الديوان الرئاسى السابق والمتهم حاليا فى قضايا فساد يتفاخر بأنه هو الوحيد الذى (يوشوش) المخلوع فى أذنه!، أعتقد أن المخلوع كان يبحث عنه فى القفص حينما تعذر سماعه للقاضى/ أحمد رفعت وهو يسأله، لولا وجود الوريث (جمال) الذى تدارك الموقف و(وشوشه) بما يقوله القاضى! ■ ما نشر فى جريدة رسمية عن محاولة تهريب رئيس مجلس الشعب السابق لمبلغ مالى عند دخوله السجن بعد عودته من المحكمة، يؤكد مدى إصرار مسئولى النظام البائد على مخالفة القانون وممارسة هوايتهم المفضلة وهى الفساد ومخالفة اللوائح!، حتى بعد خلعهم من على كراسيهم! ■ بكل حزم.. كان مسئولو النظام السابق يؤكدون على رفضهم للرقابة الدولية على الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية، لدرجة أن أحدهم وصف القبول بالرقابة بأنه "عيب كبير"، عيب؟! لماذا ؟!، هل لدينا انتخابات لا تكشف على أغراب؟! ■ قبل 25 يناير: صرح أحد المسئولين عن قطاع الشباب فى النظام البائد بأن عزوف الشباب عن المشاركة السياسية هو أمر طبيعى لأن الشباب هو سن رفض القواعد، مازلت أتعجب من تصريحاته، خصوصا لأن الشباب هم أشعلوا ثورة يناير وأظهروا من الوعى ما يكفى لقيادة دولة بكافة أركانها؟!، هل فعلا هذا الرجل كان طبيعة وظيفته هى الاهتمام بشئون الشباب؟ ■ غريب حقا ما ذكرته الوسائل الاعلامية عن رجاء القذافى للثوار حتى لا يقتلوه، وبكاء مبارك وإصابته بحالة هستريا عند سماعه خبر مقتل القذافى، لماذا لم يرجو القذافى زبانيته حتى لا يقتلوا أبناء شعبه ؟!، ولما لم نسمع أن مبارك قد بكى يوماً أو حزن على مقتل المئات من المصريين فى العبارات والقطارات وعلى الحدود مع إسرائيل، أو حتى أمام منافذ بيع الخبز؟! ■ رغم كل جرائمه، لكن ترك شيئاً واحداً نتذكره به، لم يعد القذافى أحداً بأية إصلاحات .. وإنما فقط الزحف على الثوار لسحقهم والبقاء فى ليبيا إما ينتصر ليكمل مسيرة ظلمه أو يموت، غيره من رؤساء دول الربيع العربى لا يعطون سوى الوعود، ولا ينفذون منها شيئاً.. فقط هو الكذب! ■ إذا وجدت نفسك فاضى أو تشعر بالملل من عملك الذى تقوم به.. أنصحك بالوقوف فى أى إعتصام أو مظاهرة فئوية لمدة ساعتين يومياً، فهذا قد يشغل وقتك ويشعرك بأن هناك من هم "أفضى" منك ! ■ يقول الروائى الكولومبى (ماركيز): "أنا اكتب لكى يحبنى أصدقائى أكثر"، لكن أنا .. أجدنى أكتب لعلى أكتسب صداقات جديدة، خصوصا بعد أن أفقد صديق أو اثنين نتيجة كل مقال قديم كتبته!