تغطية خاصة أجراها "اليوم السابع" من ساحة قلعة قايتباى بالإسكندرية، حيث توافد العديد من المواطنين للاستمتاع بفسحة الجمعة والتنزه فى القلعة التاريخية الواقعة فى أقصى غرب الإسكندرية، والتى تعد من أهم المقاصد السياحية لعروس البحر. وتعتبر الساحة المقابلة لقلعة قايتباى، من أشهر الساحات التى يتواجد فيها وسائل الترفيه منه ملابس بنات بحرى الشهيرة، والاستمتاع بالمراكب وركوب الخيل والدرجات التى يستمتع بها الأطفال وصيد الأسماك منذ الصباح الباكر وحتى الساحات الأولى من صباح اليوم. وتقول دنيا محمد من أبناء منطقة السيالة فى بحرى، إنها تأتى إلى ساحة القلعة فى أيام الخميس والجمعة، حيث الإقبال الكبير على القلعة من الزائرين والسائحين، والإقبال على شراء واستئجار ملابس بنات بحرى للتصوير والتقاط الصور التذكارية، واستىجار الملابس ب10 جنيهات. وحول تلك الملابس المميزة لبنات بحرى، قالت: هى عبارة عن اليشمك والملاية اللف المزينة بالترتر بألوان زاهية، ويتم تصنيعها وبيعها فى زنقة الستات أحد اشهر الأسواق الشعيرة للملابس الحريمى والأكسسوار فى الإسكندرية، مؤكدة أن السائحين الأجانب يقبلون على شراء تلك الملابس التراثية التى تعبر عن روح البهجة وتراث الإسكندرية القديم. كما يتواجد بالساحة، باعة مختصصون لبيع الأحجار والقواقع والتى يقبل على شرائها السياح وتعتبر ذكرى مميزة من عروس البحر المتوسط، حيث انتشرت فى ساحة القلعة كافة مظاهر البهجة والفرحة، حيث انتشرت ألعاب الأطفال، وركوب الخيل، والدراجات، كما تنتشر بممشى القلعة البازارات التى تقوم ببيع الأكسسوارات المصنوعة من القواقع البحرية والهدايا التذكارية الفرعونية، ومجموعة من الأصداف والكائنات البحرية النادرة والمجففة والتى تلقى رواجا كبيرا من زائرى القلعة. فيما ازدهرت أيضا حركة تأجير القوارب الصغيرة واليخوت داخل مرسى القلعة، بالإضافة إلى ممارسة هواية صيد الأسماك. في سياق آخر حول مشروع الحماية البحرية بقلعة قايتباى، أكد محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، أن مشروع الحماية الذى يتم تنفيذه بالقلعة حاليا قد ساهم فى حماية القلعة من التأثر بتداعيات نوة الفيضة الكبرى، مشيرا إلى أن القلعة لم تتأثر بارتفاع أمواج البحر، حيث كانت القلعة تشهد فى السنوات الماضية دخول مياه البحر من الشبابيك الساحلية الخاصة بالسراديب الساحلية، مما يؤدى إلى تجمع المياه أسفل القلعة، وذلك نتيجة ارتفاع الأمواج فى تلك النوة. ويضيف محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، فى تصريحات له، أن نسبة إنجاز مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباى بلغت 70% وهو أضخم مشروع حماية بحرية لموقع أثرى على سواحل الشواطئ المصرية. وتستقبل قلعة قايتباى آلاف الزائرين فى كل عام، كأحد أهم المناطق والمقاصد الأثرية بالإسكندرية، حيث أوضحت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن أكثر المناطق التى شهدت إقبالا خلال العام هى قلعة قايتباى، حيث شهدت فى عام 2019 نحو 50 ألفا و927 زائرا منهم 10 آلاف زائر أجنبى، وفى عام 2020 شهدت القلعة 66 ألفا و537 زائرا منهم 11 ألف زائر أجنبى. وتتميز الإسكندرية بأنها محافظة متكاملة، فهى العاصمة الثانية لمصر، ولا تعتمد على السياحة الشاطئية فقط، بل بها كل مقومات السياحة الممتعة التى تصلح لفصل الشتاء والصيف، حيث تحتوى الإسكندرية على عدد كبير من المناطق الأثرية والمتاحف التى تعتبر مقصد السائحين العرب والأجانب، ومقصد الزائرين إليها أيضا من السياحة الداخلية لقضاء إجازة ممتعة والاستمتاع بالأجواء الساحرة والطقس المميز لها. ارتداء البرقع داخل ساحة القلعة
