جامعة الأقصر تناقش سبل تنفيذ ورش عمل متخصصة بمجال التعليم الإلكتروني.. صور    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    أخبار مصر اليوم: سحب منخفضة على السواحل الشمالية والوجه البحري.. وزير العمل يصدر قرارًا لتنظيم تشغيل ذوي الهمم بالمنشآت.. إغلاق موقع إلكتروني مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    واعظات الأوقاف يقدمن دعما نفسيا ودعويا ضمن فعاليات شهر التطوع    استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بكرداسة    زيلينسكي: بعض وثائق التسوية السلمية جاهزة وقضايا حساسة تتطلب مزيدًا من العمل    (أ ش أ): البرهان وأردوغان يبحثان في أنقرة سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون المشترك    جوتيريش يدعو لضمان انتخابات سلمية وشاملة في جمهورية أفريقيا الوسطى    استطلاع رأي: أكثر من ثلث مؤيدي حزب العمال البريطاني يرغبون في رحيل ستارمر    جيش الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيين ويعتقل أحدهما    ضياء رشوان: نتنياهو يحاول اختزال المرحلة الثانية من اتفاق غزة في نزع سلاح حماس وتغيير مهام قوة السلام    بوشكوف: لن يرضى دافعو الضرائب والمتقاعدون الأوروبيون تمويل الحرب في أوكرانيا من جيوبهم    الزمالك يستعد لمباراة غزل المحلة دون راحة    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    أمم إفريقيا - طالبي: آمل أن يستغل الركراكي قدراتي.. وعلينا أن نتعامل مع الضغط بإيجابية    أمم إفريقيا - لاعب مالي: نريد الفوز باللقب وإعادته إلى باماكو    صعقا بالكهرباء، وفاة المغني البرازيلي كيفين كوستا عن عمر 25 عاما    حاضنين النعش.. جنازة مينا ضحية الهجرة غير الشرعية باليونان في المنيا    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    السيطرة على حريق داخل شونة إطارات بالغربية    فاروق جويدة: هناك عملية تشويه لكل رموز مصر وآخر ضحاياها أم كلثوم    عقب واقعة ريهام عبد الغفور.. أشرف زكي: هناك ضوابط يُجرى إعدادها خلال ال48 ساعة المقبلة    تطور جديد في قضية عمرو دياب وصفعه شاب    مفاجأة بشأن طلاق الإعلامي عمرو أديب لزوجته لميس الحديدي    جلا هشام: شخصية ناعومي في مسلسل ميد تيرم من أقرب الأدوار إلى قلبي    ياسمينا العبد: تفاجأت بتمثيل زياد ظاظا في ميد تيرم.. فنان بمعنى الكلمة    كجوك: طرح 3 استراتيجيات متوسطة المدى للدين والسياسات الضريبية والمالية العامة نهاية الشهر الجاري    مستشار شيخ الأزهر للوافدين: نُخرّج أطباء يحملون ضمير الأزهر قبل شهادة الطب    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة جامبو بصحراوي البحيرة    دهس طفل تحت عجلات ميكروباص فوق كوبري الفيوم.. والسائق في قبضة الأمن    البابا ليو الرابع عشر يتضامن مع غزة في يوم عيد الميلاد    مناسبة لأجواء الكريسماس، طريقة عمل كيك البرتقال بالخلاط بدون بيض    تراجع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات اليوم الخميس    تعيين محمد حلمي البنا عضوًا بمجلس أمناء الشيخ زايد    هي تلبس غوايش وأنا ألبس الكلبش| انفعال محامي بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات    «مؤسسة محمد جلال الخيرية» تكرم أكثر من 200 حافظة وحافظ للقرآن الكريم    أخبار كفر الشيخ اليوم.. إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب رسميًا    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    كيف نُصلِح الخلافات الزوجية بين الصم والبكم؟.. أمين الفتوى يجيب    ختام مبهج ل «الأقصر للتحطيب»    خبير: صناعة التعهيد خلقت فرص عمل كبيرة للشباب وجذبت استثمارات أجنبية لمصر    جمارك السلوم تحبط محاولة لتهريب كمية من البذور الزراعية الموقوف تصديرها    برلمانية: الاستحقاق البرلماني الأخير يعكس تطورًا في إدارة العملية الانتخابية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    التفاصيل الكاملة لافتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بالقليوبية    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    التشكيل المثالي للجولة الأولى في كأس الأمم الإفريقية.. صلاح ومرموش في الصدارة    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    صراع النقاط الثلاث يشعل مواجهة بيراميدز والإسماعيلي في كأس عاصمة مصر    الزمالك يواجه سموحة الليلة في اختبار جديد بكأس عاصمة مصر.. صراع الصدارة وحسابات التأهل    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: مصر ضخت 30% فقط من الكمية الأصلية للغاز الطبيعى.. واعتقال إسرائيلى خلال محاولته تهريب وسائل قتالية وذخيرة لأحد الكنائس بسيناء
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 10 - 2011


الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب: مصر ضخت 30% فقط من الكمية الأصلية للغاز الطبيعى
أعلنت وزارة البنية التحتية الإسرائيلية أن مصر استأنفت ضخ الغاز الطبيعى إلى إسرائيل بالفعل مساء الجمعة الماضى، ولكن بنسبة غير كافية وصلت لحوالى 30 % فقط من حجم الكمية الأصلية المتفق عليها.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن استئناف ضخ الغاز المصرى، جاء بعد توقف استمر منذ يوليو الماضى، إثر تعرض أنبوب الغاز فى شمال سيناء لعملية تفجير كانت السادسة خلال العام الجارى.
وأكدت الوزارة الإسرائيلية المعنية بشئون الطاقة أيضا بالحكومة الإسرائيلية أن عملية استئناف ضخ الغاز المصرى تجرى تدريجيا بهدف اختبار صلاحية الأجهزة المختلفة وأنبوب الغاز.
وأضافت الوزارة فى بيان رسمى لها صدر صباح اليوم الاثنين، أن كمية الغاز المصرى التى يتم ضخها إلى إسرائيل الآن حوالى 30 % من الكمية الأصلية وفقا للعقد الموقع بين البلدين فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك".
وأوضحت الإذاعة العبرية أن استئناف نقل الغاز من مصر إلى إسرائيل قد يتيح عدم رفع أسعار الكهرباء وزيادة الأعباء على الإسرائيليين، كما كان متوقعا بسبب توقف ضخ الغاز المصرى منذ فترة طويلة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مصر تعتقل إسرائيليا خلال محاولته تهريب وسائل قتالية وذخيرة لأحد الكنائس بسيناء
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات حرس الحدود المصرى اعتقلت شابا إسرائيليا الأسبوع الماضى، خلال تواجده على الجانب المصرى من معبر طابا، بتهمة محاولة تهريب وسائل قتالية وأسلحة نارية وذخيرة إلى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المتهم يدعى "معاذ زهير" من عرب إسرائيل – عرب 48- من سكان قرية "كفر قرع" بالقدس ويعمل فى شركة سياحية، مضيفة أنه كان قد اعتقل الأسبوع الماضى، بعد أن عثر فى سيارته على صندوق يحتوى على بندقية من نوع "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة.
وأضافت يديعوت أنه حسب التحقيقات الأولية فإن المتهم أنكر خلال التحقيق علاقته بالأسلحة، وادعى أن أحد القساوسة من مدينة "بيت لحم" طلب منه نقل هذا الصندوق الذى يحتوى على صلبان إلى أحد الكنائس بسيناء، وأنه لم يقم بفحص الصندوق ومعرفة ما يحتويه، على حسب قوله.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المواطن الذى يسكن خلال الفترة الأخيرة فى مدينة "إيلات" أكد بأن القس المسيحى هو من طلب منه نقل الصندوق وانه لم يفتحه تصديقا منه لحقيقة أقوال هذا القس.
وأوضحت يديعوت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع القضية مع السلطات المصرية للوقوف على تفاصيل هذا الحادث.
تركيا تكرر رفضها قبول أى مساعدات من إسرائيل فى كارثة الزلزال المدمر
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" مساء أمس، اقتراحه تقديم مساعدات إنسانية إلى تركيا، مضيفا خلال لقائه برئيس بلدية نيويورك "مايكل بلوبرج" الذى يزور إسرائيل حاليا "إن تركيا ساعدت إسرائيل خلال حريق جبل الكرمل، وأنا آمل بأن ترد تركيا على طلبنا وتتلقى المساعدة التى اقترحتها تل أبيب".
وفى السياق نفسه، اتصل الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" بالرئيس التركى "عبد الله جول" واقترح عليه قبول المساعدة الإسرائيلية، إلا أن الرئيس التركى شكره على الاقتراح، وقال إن تركيا فى هذه المرحلة لا تحتاج إلى المساعدة الأجنبية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التقديرات فى إسرائيل كانت تفيد بأن تركيا ستقبل المساعدة التى تقترحها إسرائيل بعدما تبين حجم الضرر من الزلزال المدمر وقد صدرت الأوامر للجيش الإسرائيلى بالاستعداد للمساعدة، حيث طلب رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" أمس من قائد الجبهة الداخلية الاستعداد لتجهيز بعثة مساعدات إلى تركيا.
وأشارت يديعوت إلى أن اقتراح المساعدة الإسرائيلى لتركيا يأتى لتخفيف حدة الاحتقان السياسى بين الجانبين فى أعقاب تدهور العلاقات بعد نشر تقرير "بالمر" حول أحداث أسطول الحرية الأول عام 2009 ورفض إسرائيل الاعتذار وتقديم التعويضات لذوى الضحايا، لافتة إلى أن تركيا كانت قد خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسى مع إسرائيل احتجاجا على رفضها لاعتذار.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تقديم مساعدات إنسانية للحكومة التركية، لمواجهة آثار الزلزال الذى ضرب جنوب شرق تركيا، ظهر أمس الأحد، وأدى إلى مقتل أكثر من 1000 مواطن تركى.
وأضافت يديعوت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية للحكومة التركية، على أن تكون هذه المساعدات مشروطة بموافقة تركية على قبولها.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفنى" قولها:"إن من واجب إسرائيل تقديم مساعدات إنسانية لتركيا، وأنا أعتقد أن هذه المساعدات ستعمل على التخفيف من حدة التوترات بين الجانبين".
ومن جهته قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية، شاوؤل موفاز،: "يجب على إسرائيل أن تضع خلافاتها جانباً مع تركيا، وتساعدها على إنقاذ حياة المواطنين الأتراك".
الجدير بالذكر أن زلزالاً بقوة 7.2 بمقياس ريختر ضرب ظهر أمس، إقليم إيلازى شرقى تركيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 1000 مواطن تركى، وتدمير أكثر من عشرة مبانى فى المدينة.
اشتباكات حادة بين اليهود العلمانيين والمتدينين فى القدس بسب الفصل بين النساء والرجال فى الشوارع
اندلعت صدامات واشتباكات حادة بين اليهود العلمانيين والمتدينين فى أحد أحياء القدس الذى يقطنه اليهود خلال اليومين الماضيين، حيث شوهد انتشار مكثف لعناصر من أفراد الشرطة الإسرائيلية فى المكان لفض الصدمات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" إن الصدام نشأ على خلفية وصول عدد من اليهود العلمانيين إلى الحى الذى يقطنه اليهود فى مدينة القدس للاحتجاج على الفصل بين النساء والرجال فى بعض شوارع الحى وذلك خلافا لقرار محكمة العدل العليا فى إسرائيل.
وأشارت يديعوت إلى أن الإسرائيليين المتدينين الذين يسكنون فى الحى القوا الحجارة والزجاجات باتجاه أفراد الشرطة الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، وقامت الشرطة بتفريق المشاغبين واعتقلت أحدهم على ذمة التحقيق.
صحيفة معاريف
معاريف تكشف تفاصيل قضية ضابط الجيش الإسرائيلى المتهم بتهريب المخدرات عبر الحدود المصرية.. كون شبكة من 8 أفراد وتعاون مع تجار المخدرات المصريين لنقل "الحشيش" لتل أبيب وشمال إسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل قضية اعتقال الضابط الإسرائيلى رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى برتبة رائد والذى يشغل أيضا منصب حساس للغاية فى اللواء الجنوبى ضمن تشكيلة غزة بالجيش وضابط آخر يعمل فى شرطة حرس الحدود الإسرائيلية بتهمة تهريبهم كمية كبيرة جداً من المخدرات لإسرائيل عبر الحدود المصرية وبيعها فى مناطق شمال ووسط إسرائيل.
وأضافت معاريف أن تلك القضية تعتبر من القضايا الجنائية الخطيرة بسبب استغلال الضابط رفيع المستوى لمنصبه لتحقيق مصالح شخصية، إضافة إلى إدارته خلية تهريب تتكون من 8 أفراد وتعاونه مع عدد من تجار المخدرات المصريين على الجانب الآخر للحدود الإسرائيلية بشبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى تطور سريع لملف القضية، قدم النائب العام الإسرائيلى فى محكمة "ها شلوم" بتل أبيب دعوى ضد المتهمين، وأنه من المتوقع أن تقدم دعوى قضائية اليوم الاثنين، ضد الضباط رفيعى المستوى للمحكمة العسكرية فى الجنوب.
وأوضحت معاريف أن القضية بدأت فى 30 من شهر أغسطس الماضى، حيث جرى اعتقال أحد المشتبه بهم مصادفةً أثناء تصليح سيارته فى مفترق "مسوبيم"، ولظرف ما أمرت الشرطة الإسرائيلية بسحب السيارة وخلال تجهيز عملية السحب لاحظ سائق سيارة النقل وجود شىء فى المقعد الخلفى للسيارة، مما دعاه إلى إبلاغ الشرطة، ومع وصوله لمحطة "رامت جان"، قامت الشرطة بتفتيش السيارة، ليجدوا بداخلها 17 كيلو حشيش وأكثر من 2000 حبة "سعادة" – "هلوسة"، وعلى الفور قامت الشرطة باعتقال صاحب السيارة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه حسب مصادر من الشرطة الإسرائيلية تم الكشف خلال جلسات التحقيق مع صاحب السيارة عن شبكة التهريب المتفرعة، وعلى إثر تزايد الاتهامات، فتحت الشرطة تحقيق سرى لمعرفة كيفية تهريب المخدرات من الحدود المصرية إلى مناطق وسط وشمال إسرائيل، ثم أقيمت غرفة عمليات خاصة فى قاعدة "رعوت" بجنوب إسرائيل.
وأثناء التحقيق تزايد الاشتباه بتورط ضابط برتبة رفيعة فى كتيبة غزة التابعة للجيش الإسرائيلى، حيث اتضح أنه كان مسئولاً عن جمع المخدرات التى يتم ضبطها على الحدود المصرية الإسرائيلية، ومن ثم يقوم بتهريبها من الحدود المصرية إلى مناطق الوسط والشمال داخل إسرائيل مستغلاً منصبه.
وفى أعقاب كشف تفاصيل القضية وخطورتها تقرر نقل ملف التحقيق فى القضية للوحدة المركزية لمدينة تل أبيب التى أقرت إلقاء القبض على الضابط وإخضاعه للتحقيق، وبعد ذلك اعتقل باقى المتهمين.
وفى أول تعليق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" على القضية قال "إن القضية خطيرة جداً"، ورفض الإدلاء بأى تصريحات أخرى.
تفاقم أزمة أطباء إسرائيل ويتوعدون نتانياهو بإضراب طويل الأمد ومظاهرات ضخمة إذا لم تحل قضيتهم
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه فى ظل توقف المفاوضات الدائرة بين ممثلى الأطباء المتخصصين الإسرائيليين ووزارة المالية الإسرائيلية بشأن تحسين الظروف الاقتصادية للأطباء، سيقوم الأطباء اليوم بتنظيم مظاهرة ضخمة بتل أبيب تحت عنوان "إسرائيل تناضل من أجل الصحة".
ونقلت الصحيفة عن الأطباء، أنهم يؤملون وضع قضيتهم بين يدى المستوى السياسى والحكومة الإسرائيلية على رأسها رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" وأن يتفرغ للنظر فى قضيتهم، بعد تفرغ الحكومة من قضية الإفراج عن الجندى الذى كان فى الأسر بقطاع غزة "جلعاد شاليط".
وأشارت معاريف إلى أن المظاهرة ستكسب زخما فى ظل تضامن كتلة الطلبة فى كليات الطب مع الأطباء، حيث سيعلن الطلبة عن تعليقهم للدراسة اليوم كخطوة احتجاجية، بالإضافة إلى إعلان الممرضات فى مستشفى "فولفسون" عن الإضراب عن العمل وترك كل الأقسام من صباح اليوم الاثنين، احتجاجاًَ على ازدياد أعداد المرضى والذى بلغ 55 مريضا، وتعتبر هذه المرة الثانية التى ستترك فيها الممرضات أماكن عملهم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الأطباء عزموا على تشكيل هذه الخطوات الاحتجاجية فى ظل انقطاع الاتصالات بين ممثلى الأطباء والمالية بعد رفض ممثلى الأطباء المشاركة فى الاجتماع التفاوضى الذى كان منوى عقده بين الطرفين أمس، لاستكمال النقاشات بينهما وتسوية الأزمة، لشعورهم أن أعضاء المالية يراوغون ولا ينون تقديم أى جديد لحل الأزمة.
ولفتت معاريف إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية كانت قد اقترحت فى الأسبوع الماضى على نقابة الأطباء فى نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" زيادة مالية بمبلغ 4.500 شيكل شهرياً مقابل 30 ساعة عمل إضافة، ولكن تم أعلن الأطباء أمس بأنهم لن يحضروا لأى اجتماع حتى يحصلوا على حلول فعلية لقضيتهم.
من جانبه، قال الدكتور "اورن بلدمان"، أحد ممثلى الأطباء، "أعتقد أن المستوى السياسى يفهم جيداً أنه يتوجب عليه عقد اجتماعات جدية من أجل إنهاء معاناة الأطباء وحل مشاكلهم ليتمكنوا من العودة لمزاولة عملهم فى الجهاز الصحى".
الجدير بالذكر أن نتانياهو عقد أمس اجتماعاً خاصاً فى مكتبه بحضور نائب وزير الصحة ووزير المالية وبمشاركة وزير العدل والمستشار القانونى للحكومة، وتناول الاجتماع مناقشة جميع النقاط التى جرى التوصل إليها بين ممثلى الأطباء والمالية، وأنه ترافق انعقاد هذا الاجتماع مع اقتراب الجلسة التى ستعقدها محكمة العدل العليا غداً على خلفية الطلب الذى تقدمت به نقابة الأطباء ضد قرار محكمة العمل قبل حوالى أسبوعين والذى جاء فيه أن استقالة الأطباء الجماعية ليست قانونية.
معاريف: إسرائيل تعانى ركوداً اقتصادياً فادحا وفقدانا للأمن الاقتصادى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الاحتجاجات الاجتماعية داخل إسرائيل والأزمة الاقتصادية العالمية، وخطة الإصلاح الحكومى أفرزت قلقا وحالة من عدم الاطمئنان المتزايد بين الإسرائيليين حول المستقبل الاقتصادى فى إسرائيل على المستوى الخاص والعام.
وأضافت الصحيفة أنه اتضح من بيانات استطلاع أجرته شركة "نيلسون" الإسرائيلية بهذا الشأن أن مقياس الأمن الاقتصادى للمستهلك انخفض من 25 نقطة فى الربع الثانى من هذا العام إلى 88 نقطة فى الربع الثالث من العام نفسه.
وأوضحت معاريف أن المؤشر الأخطر الذى تناوله الاستطلاع، يتعلق بانخفاض معدل الأمن الاقتصادى بصورة، حيث أكد 41% من المستطلعة آرائهم أن إسرائيل تعانى ركوداً اقتصادياً فادحا، بينما توقع 14% أن إسرائيل ستخرج من هذا الركود خلال العام القادم.
وأوضح الاستطلاع أن التخوفات المركزية لدى الإسرائيليين فى الأشهر القادمة، تتعلق بظروف العمل وارتفاع البطالة التى وصلت نسبتها إلى 14% بدلاً من 9% و8% خلال الأشهر السابقة.
وكشف الاستطلاع أيضا عن ارتفاع فى الخوف والشعور العام بالقلق من الوضع الاقتصادى وسط الشريحة المهتمة بهذا الشأن، حيث ارتفعت نسبتهم إلى 14% بدلاً من 7% و4% فى الأشهر الماضية.
وأشارت معاريف إلى أن الاحتجاجات تأتى من وجهة نظر الإسرائيليين بسبب الأسعار الباهظة التى يدفعونها نظير الكثير من السلع الاستهلاكية، حيث أعرب 31% من المستطلعة آرائهم عن استمرارية التعامل مع الحاجيات الضرورية الأقل تمناً والمتعلقة بالاحتياجات التموينية والملابس.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: دخول جواتيمالا بدلا من البرازيل فى مجلس الأمن يصب فى صالح إسرائيل
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دبلوماسيين أجانب فى نيويورك يرون أن التشكيل الجديد لمجلس الأمن الدولى عقب التصويت الذى أجرى يوم الجمعة الماضى، لدخول أعضاء مؤقتين جدد سيكون أكثر صداقة للولايات المتحدة وأقل تأييدا للتصويت مع عضوية فلسطين فى المجلس مما يصب فى صالح إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن دولة جواتيمالا التى حصلت على مقعد البرازيل فى المجلس، بدت أكثر ميلا من البرازيل للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة فى موقفها الرافض لدخول فلسطين المجلس، فضلا عن أن المغرب هى الأخرى قد تتفهم موقف الولايات المتحدة رغم كونها دولة عضو فى الجامعة العربية.
وأشارت هاآرتس إلى أنه تم إجراء اقتراع سرى داخل أروقة مجلس الأمن الأسبوع الماضى، على مقاعد لبنان ونيجيريا والجابون والبوسنة والبرازيل التى تنتهى فترات عضويتها فى شهر يناير المقبل.
ودخل المجلس بمقتضى ذلك باكستان والمغرب وتوجو وجواتيمالا كأعضاء مؤقتين، ومن المقرر أن يجرى تصويت آخر فى مطلع هذا الأسبوع على المقعد الخامس وستناله إما أذربيجان أو سلوفينيا.
الجدير بالذكر أنه من بين 15 مقعدا يتألف منها مجلس الأمن يضم المجلس فى عضويته الدول الخمس دائمة العضوية، وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وهى الدول التى تتمتع بحق النقض "الفيتو"، أما باقى الأعضاء العشرة غير الدائمين فى المجلس، فيتم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة سنتين، حيث يتم انتخاب خمسة منهم بالتناوب فى كل عام .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.