العقيد أحمد محمد عاشور يحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني حول استراتيجية مقترحة لاستخدام الأنماط القيادية في تحقيق التميز المؤسسي    وفد القومي للمرأة يزور وكالة التنمية الفلاحية في الرباط    سعر الريال السعودي في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع    جيش الاحتلال يتبنى هجوم اللاذقية ويزعم أسباب القصف    مفاجأة، الأهلي يقترب من اللعب في الإسماعيلية الموسم المقبل    القبض على تاجري مخدرات وبحوزتهما كميات مختلفة في قنا    المحامي محمد حمودة عن وفاة أحمد الدجوي: ده مش بحبح وسوكة اللي نفذوها    أحمد السقا يتابع مونتاج فيلم "أحمد وأحمد" بعد عودته من دبي    ولادة قيصرية ل سيدة مصابة بالإيدز بقنا، والمحافظة تكشف التفاصيل    محافظة قنا: التزام بالإجراءات الوقائية فى التعامل مع حالة ولادة لمصابة بالإيدز    مفتي الجمهورية: التمسك بأحكام وحدود القرآن الكريم هو السبيل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي    هل تلقت تعويضا؟.. ريهام سعيد تكشف كواليس الصلح مع طبيب التجميل نادر صعب    بدأت بهجوم وانتهت بتقبيل الرأس.. القصة الكاملة لخلاف آية سماحة ومشيرة إسماعيل    ثلاثي بشتيل يقترب من الدوري الممتاز    "حزب الوعي" يدين قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة    إكسترا نيوز تطلق تجربة جديدة.. مذيعات بالذكاء الاصطناعى عن مستقبل السينما    باكستان ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان إلى مرتبة سفير    تطرق أبواب السياسة بثقة :عصر ذهبى لتمكين المرأة فى مصر.. والدولة تفتح أبواب القيادة أمام النساء    من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟    مصرع شابين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف    العشر من ذى الحجة    العمل: مستعدون لتوفير الكوادر المصرية المُدربة لسوق العمل الصربي    بتواجد ثلاثي ليفربول.. محمد صلاح يتصدر فريق الجماهير في الدوري الإنجليزي    بالمجان| الكشف الطبى على 800 مواطنًا خلال قافلة طبية بعزبة 8 في دمياط    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض    سوريا تُرحب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف    4 مشاهدين فقط.. إيرادات فيلم "الصفا ثانوية بنات"    برنامج توعوي مخصص لحجاج السياحة يشمل ندوات دينية وتثقيفية يومية    نادي مدينتي للجولف يستضيف الجولة الختامية من دوري الاتحاد المصري للجولف    ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    عطل مفاجئ.. انقطاع المياه عن 3 أحياء بمدينة الخارجة    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    سقوط المتهم بالنصب على المواطنين ب«الدجل والشعوذة»    الحدائق والشواطئ بالإسكندرية تتزين لاستقبال عيد الأضحى وموسم الصيف    محمد حمدي لاعب زد يخضع لجراحة ناجحة فى الكوع    هام بشأن نتيجة قرعة شقق الإسكان الاجتماعي 2025| استعلم عنها    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الرئيس السيسى يؤكد التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين    أزمة تايوان تتفاقم.. واشنطن تعيد تشكيل الردع وبكين تلوّح بالرد    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+    وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال مايو الجاري    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    طقس مائل للحرارة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بشمال سيناء    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: مصر ضخت 30% فقط من الكمية الأصلية للغاز الطبيعى.. واعتقال إسرائيلى خلال محاولته تهريب وسائل قتالية وذخيرة لأحد الكنائس بسيناء
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 10 - 2011


الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب: مصر ضخت 30% فقط من الكمية الأصلية للغاز الطبيعى
أعلنت وزارة البنية التحتية الإسرائيلية أن مصر استأنفت ضخ الغاز الطبيعى إلى إسرائيل بالفعل مساء الجمعة الماضى، ولكن بنسبة غير كافية وصلت لحوالى 30 % فقط من حجم الكمية الأصلية المتفق عليها.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن استئناف ضخ الغاز المصرى، جاء بعد توقف استمر منذ يوليو الماضى، إثر تعرض أنبوب الغاز فى شمال سيناء لعملية تفجير كانت السادسة خلال العام الجارى.
وأكدت الوزارة الإسرائيلية المعنية بشئون الطاقة أيضا بالحكومة الإسرائيلية أن عملية استئناف ضخ الغاز المصرى تجرى تدريجيا بهدف اختبار صلاحية الأجهزة المختلفة وأنبوب الغاز.
وأضافت الوزارة فى بيان رسمى لها صدر صباح اليوم الاثنين، أن كمية الغاز المصرى التى يتم ضخها إلى إسرائيل الآن حوالى 30 % من الكمية الأصلية وفقا للعقد الموقع بين البلدين فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك".
وأوضحت الإذاعة العبرية أن استئناف نقل الغاز من مصر إلى إسرائيل قد يتيح عدم رفع أسعار الكهرباء وزيادة الأعباء على الإسرائيليين، كما كان متوقعا بسبب توقف ضخ الغاز المصرى منذ فترة طويلة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مصر تعتقل إسرائيليا خلال محاولته تهريب وسائل قتالية وذخيرة لأحد الكنائس بسيناء
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن قوات حرس الحدود المصرى اعتقلت شابا إسرائيليا الأسبوع الماضى، خلال تواجده على الجانب المصرى من معبر طابا، بتهمة محاولة تهريب وسائل قتالية وأسلحة نارية وذخيرة إلى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المتهم يدعى "معاذ زهير" من عرب إسرائيل – عرب 48- من سكان قرية "كفر قرع" بالقدس ويعمل فى شركة سياحية، مضيفة أنه كان قد اعتقل الأسبوع الماضى، بعد أن عثر فى سيارته على صندوق يحتوى على بندقية من نوع "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مسدسين وكمية كبيرة من الذخيرة.
وأضافت يديعوت أنه حسب التحقيقات الأولية فإن المتهم أنكر خلال التحقيق علاقته بالأسلحة، وادعى أن أحد القساوسة من مدينة "بيت لحم" طلب منه نقل هذا الصندوق الذى يحتوى على صلبان إلى أحد الكنائس بسيناء، وأنه لم يقم بفحص الصندوق ومعرفة ما يحتويه، على حسب قوله.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المواطن الذى يسكن خلال الفترة الأخيرة فى مدينة "إيلات" أكد بأن القس المسيحى هو من طلب منه نقل الصندوق وانه لم يفتحه تصديقا منه لحقيقة أقوال هذا القس.
وأوضحت يديعوت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تتابع القضية مع السلطات المصرية للوقوف على تفاصيل هذا الحادث.
تركيا تكرر رفضها قبول أى مساعدات من إسرائيل فى كارثة الزلزال المدمر
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" مساء أمس، اقتراحه تقديم مساعدات إنسانية إلى تركيا، مضيفا خلال لقائه برئيس بلدية نيويورك "مايكل بلوبرج" الذى يزور إسرائيل حاليا "إن تركيا ساعدت إسرائيل خلال حريق جبل الكرمل، وأنا آمل بأن ترد تركيا على طلبنا وتتلقى المساعدة التى اقترحتها تل أبيب".
وفى السياق نفسه، اتصل الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" بالرئيس التركى "عبد الله جول" واقترح عليه قبول المساعدة الإسرائيلية، إلا أن الرئيس التركى شكره على الاقتراح، وقال إن تركيا فى هذه المرحلة لا تحتاج إلى المساعدة الأجنبية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التقديرات فى إسرائيل كانت تفيد بأن تركيا ستقبل المساعدة التى تقترحها إسرائيل بعدما تبين حجم الضرر من الزلزال المدمر وقد صدرت الأوامر للجيش الإسرائيلى بالاستعداد للمساعدة، حيث طلب رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" أمس من قائد الجبهة الداخلية الاستعداد لتجهيز بعثة مساعدات إلى تركيا.
وأشارت يديعوت إلى أن اقتراح المساعدة الإسرائيلى لتركيا يأتى لتخفيف حدة الاحتقان السياسى بين الجانبين فى أعقاب تدهور العلاقات بعد نشر تقرير "بالمر" حول أحداث أسطول الحرية الأول عام 2009 ورفض إسرائيل الاعتذار وتقديم التعويضات لذوى الضحايا، لافتة إلى أن تركيا كانت قد خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسى مع إسرائيل احتجاجا على رفضها لاعتذار.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تقديم مساعدات إنسانية للحكومة التركية، لمواجهة آثار الزلزال الذى ضرب جنوب شرق تركيا، ظهر أمس الأحد، وأدى إلى مقتل أكثر من 1000 مواطن تركى.
وأضافت يديعوت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية للحكومة التركية، على أن تكون هذه المساعدات مشروطة بموافقة تركية على قبولها.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة حزب المعارضة الإسرائيلية "تسيبى ليفنى" قولها:"إن من واجب إسرائيل تقديم مساعدات إنسانية لتركيا، وأنا أعتقد أن هذه المساعدات ستعمل على التخفيف من حدة التوترات بين الجانبين".
ومن جهته قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية، شاوؤل موفاز،: "يجب على إسرائيل أن تضع خلافاتها جانباً مع تركيا، وتساعدها على إنقاذ حياة المواطنين الأتراك".
الجدير بالذكر أن زلزالاً بقوة 7.2 بمقياس ريختر ضرب ظهر أمس، إقليم إيلازى شرقى تركيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 1000 مواطن تركى، وتدمير أكثر من عشرة مبانى فى المدينة.
اشتباكات حادة بين اليهود العلمانيين والمتدينين فى القدس بسب الفصل بين النساء والرجال فى الشوارع
اندلعت صدامات واشتباكات حادة بين اليهود العلمانيين والمتدينين فى أحد أحياء القدس الذى يقطنه اليهود خلال اليومين الماضيين، حيث شوهد انتشار مكثف لعناصر من أفراد الشرطة الإسرائيلية فى المكان لفض الصدمات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" إن الصدام نشأ على خلفية وصول عدد من اليهود العلمانيين إلى الحى الذى يقطنه اليهود فى مدينة القدس للاحتجاج على الفصل بين النساء والرجال فى بعض شوارع الحى وذلك خلافا لقرار محكمة العدل العليا فى إسرائيل.
وأشارت يديعوت إلى أن الإسرائيليين المتدينين الذين يسكنون فى الحى القوا الحجارة والزجاجات باتجاه أفراد الشرطة الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، وقامت الشرطة بتفريق المشاغبين واعتقلت أحدهم على ذمة التحقيق.
صحيفة معاريف
معاريف تكشف تفاصيل قضية ضابط الجيش الإسرائيلى المتهم بتهريب المخدرات عبر الحدود المصرية.. كون شبكة من 8 أفراد وتعاون مع تجار المخدرات المصريين لنقل "الحشيش" لتل أبيب وشمال إسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل قضية اعتقال الضابط الإسرائيلى رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى برتبة رائد والذى يشغل أيضا منصب حساس للغاية فى اللواء الجنوبى ضمن تشكيلة غزة بالجيش وضابط آخر يعمل فى شرطة حرس الحدود الإسرائيلية بتهمة تهريبهم كمية كبيرة جداً من المخدرات لإسرائيل عبر الحدود المصرية وبيعها فى مناطق شمال ووسط إسرائيل.
وأضافت معاريف أن تلك القضية تعتبر من القضايا الجنائية الخطيرة بسبب استغلال الضابط رفيع المستوى لمنصبه لتحقيق مصالح شخصية، إضافة إلى إدارته خلية تهريب تتكون من 8 أفراد وتعاونه مع عدد من تجار المخدرات المصريين على الجانب الآخر للحدود الإسرائيلية بشبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى تطور سريع لملف القضية، قدم النائب العام الإسرائيلى فى محكمة "ها شلوم" بتل أبيب دعوى ضد المتهمين، وأنه من المتوقع أن تقدم دعوى قضائية اليوم الاثنين، ضد الضباط رفيعى المستوى للمحكمة العسكرية فى الجنوب.
وأوضحت معاريف أن القضية بدأت فى 30 من شهر أغسطس الماضى، حيث جرى اعتقال أحد المشتبه بهم مصادفةً أثناء تصليح سيارته فى مفترق "مسوبيم"، ولظرف ما أمرت الشرطة الإسرائيلية بسحب السيارة وخلال تجهيز عملية السحب لاحظ سائق سيارة النقل وجود شىء فى المقعد الخلفى للسيارة، مما دعاه إلى إبلاغ الشرطة، ومع وصوله لمحطة "رامت جان"، قامت الشرطة بتفتيش السيارة، ليجدوا بداخلها 17 كيلو حشيش وأكثر من 2000 حبة "سعادة" – "هلوسة"، وعلى الفور قامت الشرطة باعتقال صاحب السيارة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه حسب مصادر من الشرطة الإسرائيلية تم الكشف خلال جلسات التحقيق مع صاحب السيارة عن شبكة التهريب المتفرعة، وعلى إثر تزايد الاتهامات، فتحت الشرطة تحقيق سرى لمعرفة كيفية تهريب المخدرات من الحدود المصرية إلى مناطق وسط وشمال إسرائيل، ثم أقيمت غرفة عمليات خاصة فى قاعدة "رعوت" بجنوب إسرائيل.
وأثناء التحقيق تزايد الاشتباه بتورط ضابط برتبة رفيعة فى كتيبة غزة التابعة للجيش الإسرائيلى، حيث اتضح أنه كان مسئولاً عن جمع المخدرات التى يتم ضبطها على الحدود المصرية الإسرائيلية، ومن ثم يقوم بتهريبها من الحدود المصرية إلى مناطق الوسط والشمال داخل إسرائيل مستغلاً منصبه.
وفى أعقاب كشف تفاصيل القضية وخطورتها تقرر نقل ملف التحقيق فى القضية للوحدة المركزية لمدينة تل أبيب التى أقرت إلقاء القبض على الضابط وإخضاعه للتحقيق، وبعد ذلك اعتقل باقى المتهمين.
وفى أول تعليق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" على القضية قال "إن القضية خطيرة جداً"، ورفض الإدلاء بأى تصريحات أخرى.
تفاقم أزمة أطباء إسرائيل ويتوعدون نتانياهو بإضراب طويل الأمد ومظاهرات ضخمة إذا لم تحل قضيتهم
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه فى ظل توقف المفاوضات الدائرة بين ممثلى الأطباء المتخصصين الإسرائيليين ووزارة المالية الإسرائيلية بشأن تحسين الظروف الاقتصادية للأطباء، سيقوم الأطباء اليوم بتنظيم مظاهرة ضخمة بتل أبيب تحت عنوان "إسرائيل تناضل من أجل الصحة".
ونقلت الصحيفة عن الأطباء، أنهم يؤملون وضع قضيتهم بين يدى المستوى السياسى والحكومة الإسرائيلية على رأسها رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" وأن يتفرغ للنظر فى قضيتهم، بعد تفرغ الحكومة من قضية الإفراج عن الجندى الذى كان فى الأسر بقطاع غزة "جلعاد شاليط".
وأشارت معاريف إلى أن المظاهرة ستكسب زخما فى ظل تضامن كتلة الطلبة فى كليات الطب مع الأطباء، حيث سيعلن الطلبة عن تعليقهم للدراسة اليوم كخطوة احتجاجية، بالإضافة إلى إعلان الممرضات فى مستشفى "فولفسون" عن الإضراب عن العمل وترك كل الأقسام من صباح اليوم الاثنين، احتجاجاًَ على ازدياد أعداد المرضى والذى بلغ 55 مريضا، وتعتبر هذه المرة الثانية التى ستترك فيها الممرضات أماكن عملهم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الأطباء عزموا على تشكيل هذه الخطوات الاحتجاجية فى ظل انقطاع الاتصالات بين ممثلى الأطباء والمالية بعد رفض ممثلى الأطباء المشاركة فى الاجتماع التفاوضى الذى كان منوى عقده بين الطرفين أمس، لاستكمال النقاشات بينهما وتسوية الأزمة، لشعورهم أن أعضاء المالية يراوغون ولا ينون تقديم أى جديد لحل الأزمة.
ولفتت معاريف إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية كانت قد اقترحت فى الأسبوع الماضى على نقابة الأطباء فى نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" زيادة مالية بمبلغ 4.500 شيكل شهرياً مقابل 30 ساعة عمل إضافة، ولكن تم أعلن الأطباء أمس بأنهم لن يحضروا لأى اجتماع حتى يحصلوا على حلول فعلية لقضيتهم.
من جانبه، قال الدكتور "اورن بلدمان"، أحد ممثلى الأطباء، "أعتقد أن المستوى السياسى يفهم جيداً أنه يتوجب عليه عقد اجتماعات جدية من أجل إنهاء معاناة الأطباء وحل مشاكلهم ليتمكنوا من العودة لمزاولة عملهم فى الجهاز الصحى".
الجدير بالذكر أن نتانياهو عقد أمس اجتماعاً خاصاً فى مكتبه بحضور نائب وزير الصحة ووزير المالية وبمشاركة وزير العدل والمستشار القانونى للحكومة، وتناول الاجتماع مناقشة جميع النقاط التى جرى التوصل إليها بين ممثلى الأطباء والمالية، وأنه ترافق انعقاد هذا الاجتماع مع اقتراب الجلسة التى ستعقدها محكمة العدل العليا غداً على خلفية الطلب الذى تقدمت به نقابة الأطباء ضد قرار محكمة العمل قبل حوالى أسبوعين والذى جاء فيه أن استقالة الأطباء الجماعية ليست قانونية.
معاريف: إسرائيل تعانى ركوداً اقتصادياً فادحا وفقدانا للأمن الاقتصادى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الاحتجاجات الاجتماعية داخل إسرائيل والأزمة الاقتصادية العالمية، وخطة الإصلاح الحكومى أفرزت قلقا وحالة من عدم الاطمئنان المتزايد بين الإسرائيليين حول المستقبل الاقتصادى فى إسرائيل على المستوى الخاص والعام.
وأضافت الصحيفة أنه اتضح من بيانات استطلاع أجرته شركة "نيلسون" الإسرائيلية بهذا الشأن أن مقياس الأمن الاقتصادى للمستهلك انخفض من 25 نقطة فى الربع الثانى من هذا العام إلى 88 نقطة فى الربع الثالث من العام نفسه.
وأوضحت معاريف أن المؤشر الأخطر الذى تناوله الاستطلاع، يتعلق بانخفاض معدل الأمن الاقتصادى بصورة، حيث أكد 41% من المستطلعة آرائهم أن إسرائيل تعانى ركوداً اقتصادياً فادحا، بينما توقع 14% أن إسرائيل ستخرج من هذا الركود خلال العام القادم.
وأوضح الاستطلاع أن التخوفات المركزية لدى الإسرائيليين فى الأشهر القادمة، تتعلق بظروف العمل وارتفاع البطالة التى وصلت نسبتها إلى 14% بدلاً من 9% و8% خلال الأشهر السابقة.
وكشف الاستطلاع أيضا عن ارتفاع فى الخوف والشعور العام بالقلق من الوضع الاقتصادى وسط الشريحة المهتمة بهذا الشأن، حيث ارتفعت نسبتهم إلى 14% بدلاً من 7% و4% فى الأشهر الماضية.
وأشارت معاريف إلى أن الاحتجاجات تأتى من وجهة نظر الإسرائيليين بسبب الأسعار الباهظة التى يدفعونها نظير الكثير من السلع الاستهلاكية، حيث أعرب 31% من المستطلعة آرائهم عن استمرارية التعامل مع الحاجيات الضرورية الأقل تمناً والمتعلقة بالاحتياجات التموينية والملابس.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: دخول جواتيمالا بدلا من البرازيل فى مجلس الأمن يصب فى صالح إسرائيل
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دبلوماسيين أجانب فى نيويورك يرون أن التشكيل الجديد لمجلس الأمن الدولى عقب التصويت الذى أجرى يوم الجمعة الماضى، لدخول أعضاء مؤقتين جدد سيكون أكثر صداقة للولايات المتحدة وأقل تأييدا للتصويت مع عضوية فلسطين فى المجلس مما يصب فى صالح إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية أن دولة جواتيمالا التى حصلت على مقعد البرازيل فى المجلس، بدت أكثر ميلا من البرازيل للوقوف إلى جانب الولايات المتحدة فى موقفها الرافض لدخول فلسطين المجلس، فضلا عن أن المغرب هى الأخرى قد تتفهم موقف الولايات المتحدة رغم كونها دولة عضو فى الجامعة العربية.
وأشارت هاآرتس إلى أنه تم إجراء اقتراع سرى داخل أروقة مجلس الأمن الأسبوع الماضى، على مقاعد لبنان ونيجيريا والجابون والبوسنة والبرازيل التى تنتهى فترات عضويتها فى شهر يناير المقبل.
ودخل المجلس بمقتضى ذلك باكستان والمغرب وتوجو وجواتيمالا كأعضاء مؤقتين، ومن المقرر أن يجرى تصويت آخر فى مطلع هذا الأسبوع على المقعد الخامس وستناله إما أذربيجان أو سلوفينيا.
الجدير بالذكر أنه من بين 15 مقعدا يتألف منها مجلس الأمن يضم المجلس فى عضويته الدول الخمس دائمة العضوية، وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وهى الدول التى تتمتع بحق النقض "الفيتو"، أما باقى الأعضاء العشرة غير الدائمين فى المجلس، فيتم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة سنتين، حيث يتم انتخاب خمسة منهم بالتناوب فى كل عام .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.