بروتوكول بين البيئة والزراعة لتوفير مستلزمات مشتل بيئى بمدينة الخارجة

وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى واللواء محمد الزملوط محافط الوادى الجديد بروتوكول للتعاون بين الأطراف الثالثة لتوفير المستلزمات اللازمة لإنشاء مشتل بمدينة الخارجة على مساحة 5 أفدنة لإنتاج الشتلات اللازمة من أشجار الزينة والأشجار المثمرة.
وأكدت وزيرة البيئة، فى بيان، أن توقيع البروتوكول يأتى فى إطار التعاون الوثيق والمشترك بين مؤسسات الدولة لحماية البيئة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها، ولدعم السياسات البيئية للحد من الملوثات والانبعاثات الصادرة بالهواء المحيط وبما يكفل تحقيق أهداف التتنمية المستدامة، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء والحد من التلوث لما للأشجار من دور حيوى فى تخفيف ملوثات الهواء، وايضا لتحسين المظهر الجمالى والمساهمة فى التصدى لقضية التغيرات المناخية من خلال خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، مشيرة إلى أنه نظراً لأن محافظة الوادى الجديد من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة حيث تمثل 44% من مساحة مصر فكان من الضرورى إنشاء مشتل بيئى بها لإنتاج الشتلات اللازمة من أشجار الزينة وبعض أنواع الأشجار المثمرة لسد احتياجات المحافظة من هذه الأشجار.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أنه بموجب هذا البروتوكول تلتزم وزارة البيئة بتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع، كما تلتزم الأطراف المعنية بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ هذا البروتوكول والتنسيق فيما بينهما وتذليل أى عقبات قد تواجه التنفيذ وذلك من الجهات الإدارية المعنية بكل جهة.
كما تلتزم وزارة الزراعه بتوريد المستلزمات اللازمة لإنشاء المشتل والتى تشمل اعمال اعداد وتمهيد وتجهيز الأرض ، وخلق تربة زراعية جيدة ، وايضا توريد وزراعة سياج شجرى حول المشتل كمصدات للرياح من جميع الجوانب، وتوريد عدد من الاشجار والشتلات وتشمل عدد(5000) شجرة كونوكارس، ( 5000) اكاسيا سالجنا، وعدد من الاشجار المثمره منها عدد ( 5000) شتلة زيتون ، (5000) شتلة دوارتنا ليمونى ، (5000) شتلة ليمون ، و(5000) شتلة برتقال ، كما تلتزم وزارة الزراعة بإنشاء 4 صوب زراعية وتوفير الاسمدة والمبيدات اللازمة للزراعة.
هذا وتلتزم محافظة الوادى الجديد وفقا للبروتوكول بأستلام كافة المستلزمات اللازمة لإنشاء المشتل طبقا للاعداد والمواصفات الواردة بالبروتوكول والحفاظ عليها وتوفير مصدر للرى بالمشتل لضمان استدامتها.