أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى لقائه مع السفير المصرى بفيينا، أول أمس، أن أبناء مصر فى الخارج ثروة لا تقل عن أبنائها فى الداخل فى بناء مصر الجديدة، مشيرا إلى أن قوة الدولة المصرية تظهر من خلال معاملة أبنائها فى الخارج، ولن يكون للمصرى فى الخارج كرامة وعزة إلا بقوة مصر بالداخل، مطالبا المصريين بالخارج بالتوحد. وأشار أبو الفتوح خلال لقائه مع مجموعة من المصريين المقيمين فى النمسا، أن أساس أى تقدم لأى وطن هم أبناؤه، وأهم ثروة تملكها مصر هم المصريون، وأن الشباب هو أمل الأمة، ويجب الاعتماد عليهم فى الفترة القادمة. وشدد أبو الفتوح على أنه عند توفر البيئة الجيدة للمصرى سيبدع وينتج، والمصريون بالخارج أكبر دليل على ذلك. وأوضح أبو الفتوح أن تصويت المصريين بالخارج حق وليس طلبا أو أمنية، والقانون المصرى يسمح لهم بالتصويت، والمشكلة فى القرار الإجرائى فقط، وهذا حق يجب ألا نتنازل عنه، مطالبا بالضغط على المجلس العسكرى من أجل تنظيم تصويت المصريين بالخارج. وأكد أبو الفتوح فى مؤتمر عقده مع أبناء الجالية المصرية بالخارج تحت عنوان "نظرة مستقبلية لمصر بعد 25 يناير" أنه فى حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية فإنه سيختار الأكفأ لشغل منصب النائب أياً كان مسلماً أو مسيحياً، رجلاً أو امرأة مطالبا بمحاسبة من أفسد فى الحياة السياسية وعزله بحكم القضاء.