نظم عدد كبير من شباب حزب التحرير تحت التأسيس بسوهاج اليوم مسيرة بدأت من مطرانيه الأقباط إلى شارع المدارس ثم ميدان الثقافة، أكبر ميادين المحافظة، حيث رفعوا ورددوا شعارات مسلم ومسيحى إيد واحدة يحيى الهلال مع الصليب لا للإعلام الفاسد. جاءت تلك المسيرة تعبيرا من شباب الحزب تضامنهم التام ضد الفتنة التى وقعت بماسبيرو، مؤكدين أن مصر بلد واحد لا فرق بين مسلم ولا مسيحى، فكلاهما نسيج للأمة وأن ما يحدث الآن الهدف منه هو زعزعة الأمن والثقة بين الطرفين، حيث نسى المغرضون من وسائل إعلام مأجورة وعدد من منعدمى الضمير أن المسيحى دائما جنبا إلى جنب مع أخيه المسلم فى السلم والحرب وفى البناء والتنمية. وفى نهاية المسيرة وجه شباب الحزب رسالة مفادها أن مصر ستظل دائما بمسيحييها ومسلميها هى وطن السلام والأمان على مر التاريخ ولن يفلح كيد الخائنين مهما حدث، وطالب الشباب على ضرورة درء الفتنة واستخدام العقل فى كل شىء.