غالى يجتمع اليوم مع فائق للاطلاع على التقارير الآلية حول أحداث ماسبيرو

يجتمع غدا الأحد، الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، مع نائب رئيس المجلس الوزير محمد فائق، ومن المنتظر أن يطلع فائق الدكتور غالى على التقارير الأولية للجنة تقصى الحقائق حول أحداث ماسبيرو.
وكان غالى قد عاد إلى القاهرة قادما من رحلة علاجية فى فرنسا استمرت لعدة شهور، كما يلتقى رئيس المجلس مع عدد من أعضائه للاطلاع على بعض التقارير الهامة حول عمل المجلس خلال الفترة الماضية خصوصا فى ظل سخونة الأجواء والتلاحق السريع للأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا، ويطلع غالى على تقرير هام حول وحدة الانتخابات بالمجلس وما تم إنجازه من أعمال فى ظل إيقاف العمل بالوحدة بعد معوقات إدارية أرجعتها مصادر بالمجلس إلى حرب داخل الجهاز الإدارى بالمجلس وتخبط شديد، وصل إلى مرحلة إقبال أحد العاملين بالمجلس على الانتحار من مقر المجلس بشارع التحرير ومحاولته إلقاء نفسه من الطابق ال15 لولا تدخل زملائه فى اللحظات الأخيرة ونجاحهم فى إنقاذه، وذلك على خلفية إصلاح "فسبة" خاص بالمجلس رفض مسئولى المجلس اعتماد فواتير إصلاحها، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل سيطرت حالة التخبط على عمل بعض الوحدات الممولة بالمجلس فى ظل غياب كامل لرئيس الوحدة ومدير المشروع وقيام الباحثين بالمجلس وبحد أعضاء المشروع بتنفيذ النشاط وخطته خوفا من أن يداهمهم التوقيت المخصص لتنفيذ النشاط، وعلى جانب آخر قرر نائب رئيس المجلس الوزير محمد فائق إلغاء كافة الإجازات للباحثين بالمجلس وذلك لاستقبال عدد من شهود العيان حول أحداث ماسبيرو لتسجيل شهاداتهم على الحدث استعدادا وتمهيدا لإعلان التقرير فور انتهاء اللجنة منه والتى تضم عدد من أعضاء المجلس منهم المحامى حافظ أبو سعدة والمحامى ناصر أمين والناشط السياسى جورج اسحق ومنى ذو الفقار وسمير مرقص.