قال الشاعر المصرى حزين عمر، وكيل مؤسسى حزب المساواة، إنه تم ضخ 4 مليارات جنيه بعد الثورة من دول خليجية وتحديدا السعودية لإنشاء عدد من دور النشر الدينية لدعم تيارات متطرفة، ونشر فكر التيارات السلفية. وأكد عمر خلال مؤتمر حركة النشر الرسمية والخاصة الذى أقيم مساء أمس باتحاد الكتاب أنه لديه معلومات مؤكدة من بعض أصدقائه العاملين فى مجال النشر تؤكد أن هذه الأموال بهدف طباعة كتب تخدم فكراً معيناً وتقدم فى الأسواق بشكل مجانى أو بأثمان زهيدة جدا. فيما قام الدكتور صابر عبد الدايم، أمين عام المؤتمر بقراءة توصيات المؤتمر والتى قام بتقسيمها إلى جزئين توصيات عامة أكد خلالها دعم اتحاد الكتاب إلى وثيقة الأزهر للوصول بمصر إلى دولة مدنية ديمقراطية ملتزمة بأعرافها وثوابتها الدينية، ورفض المثقفين التطبيع مع إسرائيل ومباركة الجهود الفلسطنية التى تسعى لإقامة دولة فلسطين، ومناصرة الشعوب العربية كافة فى قضايا نضالهم لانتزاع حرياتهم للتخلص من أشكال التجبر والطغيان السلطوى. أما عن توصيات المؤتمر فجاء فى إطار مجال النشر وخاصة بعد فترة التحول الثورى، فقال عبد الدايم أن أتحاد الكتاب يطالب بإلغاء كافة أشكال الرقابة على المطبوعات الأدبية والفكرية والعلمية، وتوسيع مساحات النشر أمام الثقافة الرقمية، مؤكدا ضرورة توفير قاعدة بيانات ومعلومات عن مشاريع النشر الحكومى والخاص لضمان توثيق الجهود المبذولة ولإتاحتها للتداول العلمى، وإعادة النظر فى تسعير الكتاب وإصداره فى طبعات شعبية لضمان وصوله لأكبر عدد من القراء. ودعا المؤتمر اللجان المحكمة فى أعمال النشر لتقديم ونشر تقريرها للإفادة، مشيرا إلى ضرورة تفعيل النشر الاقليمى وزيادة فروع الاتحاد.