قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد جمع أكثر من 170 مليون دولار منذ يوم الانتخابات حيث استمرت حملته فى طلب التبرعات بقوة من خلال المناشدات الهائلة التى مولت محاولاته لقلب الانتخابات، والتى تضع بذور لطموحاتها لسياسية لما بعد الرئاسة، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر. ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الأموال تم جمع الكثير منها فى الأسبوع الأول بعد الانتخابات، عندما زعم ترامب وجود احتيال وسعى لتقويض ثقة الجمهور فى شرعية الرئيس المنتخب جوزيف بايدن. وبدلا من التباطؤ بعد الانتخابات، زادت حملة ترامب من حجم طلبات البريد الإلكترونى للحصول على المال لإخبار المؤيدين أن الأموال مطلوبة من أجل صندوق الدفاع عن الانتخابات. وتظهر التفاصيل الدقيقة أن أول 75% من كل مساهمة تذهب إلى لجنة العمل السياسى التى شكلها ترامب فى منتصف نوفمبر باسم Save America والتى يمكن استخدامها لتمويل أنشطته السياسية فى المستقبل، بما فى ذلك تكاليف السفر والموظفين، بينما تم توجيه ال 25% المتبقية من كل تبرع إلى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى. فالمتبرع عليه أن يقدم 5 آلاف دولار للجنة الجديدة التى أسسها قبل أن تذهب أى تمويلا لصالح جهوده لإعادة فرز الأصوات. ورغم ذلك، لا تزال حملة ترامب تطلب المال بإلحاح. فأمس الاثنين، وقع ترامب حملة بريد إلكترونى تقوم للأنصار إن بنهاية نوفمبر، بعد حوالى 4 أسابيع من إجراء الانتخابات تمثل الموعد النهائى الأكثر أهمية على الإطلاق. وذكرت صحيفة واشنطن بوست فى وقت سابق أمس أن جهود ترامب ما بعد الانتخابات جمعت أكثر من 150 مليون دولار. ورفض تيم موترو المتحدث باسم حملة ترامب التعليق على عملية جمع الأموال.
