أكدت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية غير مسئولة بالمرة عن انفجار حافلة الركاب الذى هز العاصمة الإسرائيلية تل أبيب. وأوضحت الصحف أن الشرطة الإسرائيلية "ميشطاراه"، أكدت أن الانفجار الذى أسفر عن مقتل إسرائيلى وإصابة حوالى 5 أشخاص آخرين، وقع لأسباب جنائية بحتة بعيدة عن المقاومة الفلسطينية، وذلك بعدما أكدت المؤشرات الأولية لمعلومات الشرطة، أن الحادث كان الهدف منه اغتيال أحد كبار نشطاء الجريمة والرذيلة فى إسرائيل كنوع من الانتقام وتصفية الحسابات، مع إيضاح أن الانفجار وقع بعدما تم زرع لغم تحت سيارة متواجدة فى مكان الانفجار. وترتب على الانفجار إعلان الشرطة الإسرائيلية حالة الطوارئ وحالة التأهب القصوى لقوات الشرطة وطواقم الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، كما ترتب على الانفجار شيوع حالة من الفزع بين المواطنين الإسرائيليين من شدة الانفجار الذى سمع دويه فى محيط محطة الحافلات. يذكر أن إسرائيل شهدت فى السنوات الأخيرة عدداً ضخماً من الحوادث المشابهة لهذا الحادث، والتى تقع جميعها لأسباب انتقامية.