تزامنا مع اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أن المملكة المتحدة تقود جهود كبيرة لمكافحة جريمة العنف ضد المرأة سواء في الداخل أو الخارج. وغرد رئيس وزراء بريطانيا، عبر حسابه الرسمي على تويتر مساء اليوم قائلا: "إن العنف ضد المرأة بلاء رهيب في المجتمعات حول العالم. تقود المملكة المتحدة الجهود لمكافحة هذه الجريمة في الداخل والخارج - تستحق كل امرأة وفتاة العيش دون خوف". جونسون عبر تويتر ويأتي إحياء العالم لهذا اليوم تزامنا مع استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث قالت الأممالمتحدة في تقرير لها: "منذ اندلاع جائحة كوفيد - 19، أظهرت البيانات والتقارير المستجدة التي قدمها العاملين والعاملات الموجودين في الخطوط الأمامية زيادة في جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة وبخاصة العنف المنزلي". وأضاف التقرير: "تلك هي الجائحة الخفية التي تتنامى في ظل أزمة كوفيد - 19 مما يؤكد حاجتها إلى جهد جمعي عالمي لوقف ذلك العنف. ومع تواصل استنفاذ حالات كوفيد - 19 لجهود الخدمات الصحية، وصلت الخدمات الأساسية، مثل ملاجئ العنف المنزلي وأرقام المساعدة إلى حذها الأقصى. ولذا يجب بذل مزيد من الجهود لتحديد أولويات معالجة العنف ضد المرأة في جهود الاستجابة والإنعاش لكوفيد – 19". وأوضحت الأممالمتحدة عبر موقعها الرسمي :"مع تنفيذ البلدان تدابير الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا، اشتد العنف ضد المرأة وبخاصة العنف المنزلي في بعض البلدان، حيث زادت المكالمات إلى أرقام المساعدة خمسة أضعاف، وركزت حملة اتحدوا التابعة للأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة — التي تعد حملة متعددة السنوات تهدف إلى منع العنف ضد المرأة والفتاة والقضاء عليه، والتركيز على تعزيز الدعوة إلى اتخاذ إجراء عالمي لجسر ثغرات التمويل، وضمان الخدمات الأساسية للناجيات من العنف خلال أزمة كوفيد - 19 — على الوقاية وجمع البيانات التي يمكن أن تحسن الخدمات الرامية لصون المرأة والفتاة". وتابعت :"موضوع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام هو "تحويل العالم إلى البرتقالي: موّلوا، واستجبوا، وامنعوا، واجمعوا!". وكما في السنوات السابقة، سيصادف اليوم الدولي لهذا العام تدشين 16 يومًا من النشاط الذي سيختتم في 10 ديسمبر 2020 الذي يزامن حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان".
