عمرو الليثى يستعد للرحيل من "التحرير" والقناة تستعين ب"إبراهيم حمودة"

تسربت أنباء من داخل قناة التحرير بأن الإعلامى عمرو الليثى يستعد للرحيل عن قناة التحرير خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد فترة وجيزة من رحيل كل من الإعلامى محمود سعد والكاتب الصحفى بلال فضل عن القناة، ولم تختلف أسباب رحيل عمرو الليثى عن سعد وبلال وهى تتعلق بسوء الإدارة وعدم وجود نظام واضح للإدارة وتوزيع الاختصاصات.
وعلمت "اليوم السابع" أن الليثى كان أبلغ إدارة قناة التحرير أنه يرغب فى الانسحاب من القناة فى نهاية سبتمبر الماضى بحيث تكون آخر حلقاته يوم 29 سبتمبر، إلا أن الانسحاب المفاجئ لكل من محمود سعد وبلال فضل دفع عمرو الليثى لتأجيل انسحابة؛ نظرا للعلاقة الطيبة التى تجمعة بإدارة القناة وكل من أحمد أبو هيبة ومحمد مراد مالكى القناة، ولم يرد عمرو الليثى أن يتركهم فى ظروف صعبة، وأخذ قرارا بتأجيل انسحابة حتى تتمكن إدارة القناة من توفيق أوضاعها والاستقرار على بديل.
ومن المنتظر أن يرحل الليثى عن القناة خلال شهر أكتوبر حتى يتسنى له الاستقرار على أحد العروض المقدمه له من قنوات فضائية أخرى؛ حيث تلقى الليثى 4 عروض من فضائيات مختلفة إحداها من قناة جديدة لتقديم توك شو يومى على شاشتها.
وعلى صعيد متصل بسبب الاضطرابات الإدارية التى تمر بها القناة قرر أصحاب قناة التحرير تولى الإعلامى إبراهيم حمودة مهام مدير عام قناة التحرير خلفا لمدير الإنتاج أحمد أبو هيبة والذى استقال مؤخرا، بسبب عدم استقرار الأوضاع الإدارية.
ومن جانبه أكد إبراهيم حمودة أنه سوف يتسلم إدارة القناة خلال أسبوع فقط، وبمجرد استلام مهامه بشكل رسمى سيفحص تراخيص القناة ومعرفة ما ينقصها واستكماله حتى تكتمل كافة التراخيص بشكل قانونى. حيث تبث قناة التحرير من البحرين لى قمر نور سات.
وكان الإعلامى محمود سعد أعلن انسحابه من قناة التحرير؛ بسبب وجود خلافات فى وجهة النظر بينه وبين إدارة القناة فى الأمور الفنية والإدارية، حيث إنه حاول أكثر من مرة لفت نظر الإدارة إلى وجود مشاكل فى بعض الأمور والتجهيزات الفنية ولكن دون استجابة، وسبقه فى الرحيل الكاتب والسيناريست بلال فضل.