تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، بمحاربة ما أسماه "نزعة انفصالية إسلامية"، قال إنها تهدد بالهيمنة على بعض المجتمعات المسلمة في أنحاء فرنسا. ويقول مسؤولون فرنسيون إن بلادهم تواجه مشكلات مع تشدد إسلامي داخلي منذ سنوات، لكن القلق يتزايد في حكومة ماكرون إزاء مؤشرات أكثر عمومية على التطرف، الذي عادة ما يبتعد عن العنف، داخل المجتمعات المسلمة. ويقولون إن من الأمثلة على ذلك رفض الرجال مصافحة النساء وفصل موعد النساء عن الرجال في حمامات السباحة وفرض النقاب على من لا تزيد أعمارهن أحيانا عن الرابعة وانتشار المدارس الدينية. وقال ماكرون خلال زيارة لضاحية لي ميرو الفقيرة في باريس "ما نحتاج لمحاربته هو الانفصالية الإسلامية... المشكلة في أيديولوجية تدعي أن قوانينها يجب أن تعلو على قوانين الجمهورية". ويقول مستشارون لماكرون إنه يرى أن الممارسات الإسلامية المتدينة الحازمة "انفصالية" لأنها من وجهة نظره منفصلة عن المؤسسات والقواعد الفرنسية. وأضاف الرئيس أن مشروع قانون سيرفع للبرلمان لمواجهة النزعة الانفصالية الإسلامية في أوائل العام المقبل.
ماكرون المجتمعات المسلمة بفرنسا فرنسا الموضوعات المتعلقة ماكرون يثير الجدل بطرح خطة ضد "النزعات الانفصالية والتطرف".. الخطة تهدف إلى طرح قانون لمكافحة من يوظفون الدين للتشكيك فى قيم الجمهورية.. ووزير الداخلية الفرنسى: لا تعارض بين كونك مسلما ومواطنا فرنسيا الجمعة، 02 أكتوبر 2020 12:30 م ماكرون: المتطرفون يريدون خلق نظام مواز وعلينا مكافحة النزعة الانفصالية الجمعة، 02 أكتوبر 2020 11:33 ص ماكرون: التطرف معاد لقيم الجمهورية الفرنسية ويؤدي إلى سلوك طريق العنف الجمعة، 02 أكتوبر 2020 11:18 ص ماكرون يؤكد استعداد بلاده لنقل الصحفيين المصابَين من "ناجورنى قره باغ" الخميس، 01 أكتوبر 2020 08:57 م