إيطاليا تفرض ارتداء الكمامة مساء بالأماكن العامة وتغلق النوادى الليلية

وقع وزير الصحة الإيطالى، روبرتو سبيرانزا، مرسوما يدخل مساء اليوم ،الاثنين، حيز النفاذ، ويأمر بارتداء الكمامة مساء فى الأماكن العامة التى تشهد "تجمعات"، وبإغلاق النوادى الليلية سواء داخلى أو خارجى، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.


أعلنت إيطاليا أنها فرضت ارتداء الكمامة مساء في الأماكن العامة، وأغلقت النوادي الليلية للحد من تجدد انتشار فيروس كورونا.

ووقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا مرسوما يدخل الاثنين حيز النفاذ ويأمر بارتداء الكمامة بين الساعة 18:00 ، والساعة 6:00 فى الأماكن العامة التي تشهد "تجمعات".

وينص المرسوم كذلك على إغلاق النوادي الليلية بفضاءيها الداخلي والخارجي.

حث رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتاريلا على اغتنام فرصة التغيير التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المستجد لإعادة الانطلاق الاقتصادي والاجتماعي.


وقال في رسالة إلى لقاء "الصداقة والشعوب" السنوي، بتنظيم من منظمة "شراكة وتحرر الكاثوليكية" والذي يبدأ غدا الثلاثاء في مدينة ريميني "اغتنام التغيير، الذي كان الاتحاد الأوروبي قادرًا على الاستجابة للوباء والتخطيط لإعادة الانطلاق، هو اليوم فاتحة لإعادة إنطلاق إيطاليا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي".


وأضاف رئيس الدولة الايطالية "لقد أعطت بلادنا مرة أخرى دليلاً على طاقاتها الأخلاقية والمدنية، وفقط من خلال التكامل والتضامن الأوروبيين يمكنها بناء غد مناسب لأبنائها".
وفي وقت يبدو فيه أن كوفيد-19 عاود التفشي في دول أوروبية عدة، تسعى إيطاليا التي لا تزال في منأى نسبيا، على طريقتها، إلى احتواء هذه الظاهرة مع نهاية الأسبوع الذي يحتفل فيه بعيد ارتقاء العذراء.

وتخشى الحكومة أن يؤدي السهر ليلا إلى تفشي الوباء مجددا على نطاق واسع.
وقد حصل اختبار قوة بين الحكومة والمناطق حول مسألة الملاهي الليلية الشائكة التي تكون غالبا مكتظة خلال هذه الفترة.
وظهرت انقسامات بين المناطق، وأمرت كالابريا بإغلاق كل المراقص، خلافا لسردينيا. وقررت منطقتا فينيتو وإيميليا-رومانيا تشديد المراقبة. أما توسكانا فطلبت تطبيق قواعد مماثلة للجميع.
ولم يسمح للملاهي الليلية المغلقة بفتح أبوابها، ما أثار استياء القطاع الذي يوظف 50 ألف شخص في ثلاثة آلاف ملهى وفقا لنقابة المسؤولين عن إدارة المرابع الليلية.
وإيطاليا أول بلد أوروبي ضربه الوباء وسجلت 254 ألف إصابة وأكثر من 35 ألف وفاة.