الدورى الإماراتى يخطف الأضواء ب"تريزيجيه" و"مارادونا" و"جيان"

خطف الدورى الإماراتى الأضواء من باقى الدوريات الخليجية، بعدما نجحت أنديته فى استقطاب العديد من نجوم الكرة العالمية والعربية خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، سواء كانوا لاعبين أو مدربين، متفوقا على نظيريه السعودى والقطرى المعروف عنهما خطف النجوم خاصة فى السنوات الأخيرة.
وكانت آخر المفاجآت التى فجرها الدورى الإماراتى، إعلان نادى العين على موقعه الرسمى تعاقده مع المهاجم الغانى أسامواه جيان من سندرلاند الإنجليزى، وهو ما يعتبر تعزيزا قويا لصفوف النادى الإماراتى؛ نظراً لما يتميز به اللاعب من إمكانيات فنية هائلة وقدرات تهديفية عالية.
ولمع اسم جيان بين أبرز اللاعبين الأفارقة فى الفترة الأخيرة، بعدما نجح فى قيادة منتخب بلاده إلى نهائى كأس الأمم الأفريقية 2010 فى أنجولا، قبل أن يقود النجوم السوداء إلى تحقيق إنجاز تاريخى للكرة الأفريقية بصعوده إلى الدور ربع النهائى ببطولة كأس العالم 2010 التى أقيمت بجنوب أفريقيا.
ويأتى تعاقد "العين" مع جيان (25 عاما) لينضم اللاعب إلى كوكبة من النجوم الذين نجحت إدارة "العين" فى التعاقد معهم، بعد استعارة ياسر القحطانى لمدة عام من "الهلال" السعودى، مقابل مليونى ونصف المليون يورو، وضم الرومانى ميريل رادوى من نفس الفريق.
وفى ذات السياق، نجح نادى بنى ياس الإماراتى فى ضم الفرنسى المخضرم ديفيد تريزيجيه صاحب ال33 عاما، والذى لعب لأكبر أندية أوروبا، ويمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات فى كرة القدم، لمدة موسم واحد مقابل مليون و800 ألف دولار من نادى إيركوليس الإسبانى، حيث يسعى اللاعب لإعادة اكتشاف ذاته بعد تجربة متواضعة مع إيركوليس فى الموسم الماضى اختتمها بالهبوط لدورى الدرجة الثانية الإسبانى.
وعلى صعيد المدربين فقد تمكنت إدارة الوصل من التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا، مدرب منتخب التانجو سابقاً، لقيادة الفريق فى الموسم الجديد، حيث يطمح مارادونا إلى قيادة الوصل إلى منصات التتويج بعد تجربة فاشلة مع منتخب الأرجنتينى انتهت مبكرا بفضيحة خروجه المبكر من مونديال جنوب إفريقيا.