10 سنوات أمريكا تطارد كابوس الإرهاب

فى مثل هذه الأيام منذ عشر سنوات بالتمام والكمال حدثت كارثة أمريكا وهى ضرب برجى أمريكا ومبنى البنتاجون الأمريكى، وهنا ثارت أمريكا على العالم الإسلامى بحجة القضاء على الإرهاب فتم ضرب العراق وتدمير أفغانستان، وتهديد كل ما هو إسلامى بحجة الإرهاب وربط الإرهاب بالمسلمين واتهام تسعة عشر فرداً عربياً مسلماً بتنفيذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر الذى أوديا بحياة الآلاف فقامت أمريكا بالثأر والانتقام ومهاجمة كل ما هو إسلامى وكان على إثر ذلك قتل مئات الآلاف فى بعض البلدان الإسلامية والعربية.
ولكن بعد مرور عشر سنوات هل تحقق الأمن لأمريكا ؟ وهل بعد مجىء الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوبا ما تحسنت صورة أمريكا لدى العرب والمسلمين؟ وهل أقتنع العرب والمسلمين بأن ما تفعله أمريكا هو لصالح البشرية فى القضاء على الإرهاب؟ باعتقادى كل الإجابات على هذه الأسئلة بالنفى فلا أمريكا تحقق فيها ولها الأمن ولا صورتها تحسنت بعد كل ما أنفقت من مليارات بل بلايين الدولارات فى سبيل ذلك، بل زاد كره المسلمين لأمريكا لأنها دائماً تقف على الجانب الآخر من مصالحهم، فدعمها الكامل والصريح والواضح لإسرائيل فهذا وحدة كفيل بكره العرب والمسلمين لأمريكا، ولن نصدق أنها تدعم مصالحنا، بل كل ما يربطها بنا كعرب ومسلمين هى مصلحتها الشخصية ومصلحة إسرائيل وحماية هذه المصلحة.