مخرج فيلم صورة فى مراية: محمد صلاح كسر حدود المستحيل

أكد أحمد عبد العليم، مخرج فيلم صورة فى مراية الذى يجسد الأرقام القياسية للفرعون المصرى محمد صلاح، أن نجم ليفربول الإنجليزى كسر حدود المستحيل ويحتفى به العالم أجمع فى عيد ميلاده الذى يواكب غداً، الاثنين، وقال عبد العليم فى مداخلة هاتفية لبرنامج الفيلسوف أيمن يونس عبر إذاعة أون سبورت، "فكرة فيلم صورة فى مراية جاءت من فكرة أن كل شاب ينظر لنفسه فى المرآة ويتمنى أن يصبح مثل محمد صلاح الفرعون الذى كسر حدود المستحيل وصنع تاريخاً لن ينسى".
وأضاف المخرج، "حرصنا على الاتصال بوزارة التضامن الاجتماعى عند إنتاج الفيلم وحصلنا على قصص حقيقية لشباب تعافوا من الإدمان بمجرد ظهور محمد صلاح فى حملة مكافحة الإدمان ومطالبته للشباب بالابتعاد عن هذه السلوكيات الخاطئة، وحرصنا على تجسيد هذه الشخصيات عبر فنانين لإيصال رسالة للمجتمع بالدور المؤثر الذى يلعبه محمد صلاح فى وجدان العالم أجمع، ونحتفل سوياً بعيد ميلاده الذى يواكب غداً ونهدى للفرعون الاغنية الخاصة بالفيلم أقل هدية يستحقها فى يوم مولده".
"صورة فى مراية" هو أول فيلم درامى وثائقى عن النجم محمد صلاح، ويتناول فى أحداثه الأرقام القياسية التى حققها فى مجال كرة القدم، بالإضافة إلى التحدث عن قوة تأثيره فى المجتمع المصرى، خاصة بعدما تم الاستعانة به فى حملات التوعية ضد الإدمان.
ويدور الفيلم حول شابين يدرسان الإعلام، وخلال الأحداث يتأثران جدا بمحمد صلاح، وبجانب هذه المشاهد التمثيلية، يتم الاستعانة ببعض اللقطات الوثائقية، حيث يتحدث كل من الناقد الرياضى حسن المستكاوى، ومالك مقهى، الذى يروى مدى تأثير صورة صلاح على زبائنه من جميع الجنسيات.
ونجح الفرعون المصرى فى تصدير صورة رائعة للاعب المصرى المسلم العربى، حيث يظهر دائما محمد صلاح مبتسما أمام الكاميرات، ولا يدخل فى مشاحنات مع جماهير الأندية المضادة، أو مع لاعبى الأندية الأخرى.
وتألق محمد صلاح، منذ انضمامه إلى ليفربول، حيث نجح فى التتويج خلال أول مواسمه بلقب هداف الدورى الإنجليزي، برصيد 32 هدفا، كما توج بجائزة أفضل لاعب فى إنجلترا، متفوقا على عمالقة نجوم البريميرليج.
ونجح فى موسمه الثانى مع الريدز، فى قيادة العملاق الإنجليزي، للعودة إلى منصات التتويج الأوروبية، بفوزه بلقب دورى أبطال أوروبا، على حساب فريق توتنهام، بنتيجة 2 – 0، للمرة الأولى منذ نسخة عام 2005.
كما يقود محمد صلاح، ليفربول هذا الموسم بخطى ثابتة لتحقيق لقب الدورى الإنجليزي، للمرة الأولى للريدز منذ 30 عاما، بإحتلاله قمة المسابقة بفارق 25 نقطة عن منافسه المباشر فريق مانشستر سيتي.