الزيات يدعو إلى تشكيل لجنة وطنية لاسترداد حقوق الأسرى والشهداء

دعا المحامى منتصر الزيات رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين والمرشح على مقعد نقيب المحامين فى انتخابات النقابة القادمة إلى تشكيل لجنة وطنية لاسترداد حقوق الأسرى والشهداء من المحامين والسياسيين والإعلاميين والمثقفين يكون مجال مهمتها شهداء ومصابى الحدود من سنة 2000 ومعتقلى وأسرى مصر لدى الكيان الإسرائيلى.
وانتقد الزيات ردة فعل الحكومة تجاه سقوط الشهداء على أرض سيناء، وطالب الحكومة بإعلان أن موظفى السفارة الإسرائيلية فى مصر أشخاص غير مرغوب فيهم، ونحن لا ندعو للحرب، لكن السلام الذى يقوم على العدل ولا يجوز أن نقوم بعلاقات يرفضها الشعب وتقوم إسرائيل بضرب الحدود وقتل الشعب العربى فى غزة وتظل رغم كل ذلك العلاقات معهم.
فى الوقت الذى ينتفض فيه كل المسئولين عند المطالبة بإعادة العلاقات المصرية الإيرانية ويجب طرد أعضاء السفارة الإسرائيلية وعمل ملاحقة دولية ضد من يقوم بهذه الجرائم بعد أن تم تلجيم اتحاد المحامين العرب الذى كان يجب عليه أن يقوم بهذا الدور ونريد عودة هذا الاتحاد ورئاسة مصر له.
مشيراً إلى أن نقابة المحامين هى منبر من لا منبر له ويجب على المحامين حسن الاختيار بعد انهيار النقابة وغيابها عن الدور القومى وثورة 25 يناير بعد أن كانت أقوى المنابر التى تقف مساندة لجميع المظلومين وليس من المعقول أن تتغير مصر وتظل النقابة كما هى بدون تغيير.
وأضاف أنه آن الأوان أن تتغير النقابة وتتغير الجمعية العمومية لإعادة بناء النقابة بعد انهيارها واعتبار ذلك مهمة وطنية تاريخية وأنه لا مجال للمجاملات ولن تجرى الانتخابات على أى أساس من المجاملات.
وأشار الزيات إلى أنه لا مجال للنقباء الفراعنة فى هذا العصر الذين يرون أن الأمر والنهى بيدهم، مؤكداً أن النقابة مؤسسة ينبغى أن يكون العمل فيها مؤسسياً على أن يكون للنقيب صلاحياته المنصوص عليها والمجلس له اختصاصاته دون الرجوع إلى النقيب وأن لا يرتبط العمل بالنقيب الفرعون، خاصة بعد أن انهارت النقابة تماماً فلم تعد موجودة على الصعيد القومى وينبغى أن تعود النقابة لتلعب الدور الوطنى المنوط بها، حيث إن أقدم مؤسسة حقوقية هى لجنة الحريات بنقابة المحامين.
وعن الملفات التى تهم المحامين، أكد الزيات أن أهمها هى المعاش والعلاج والكرامة وتنقية الجدول، وأن تكون النقابة سيدة الجدول وموارد نقابة المحامين كافية، وأن أردنا عمل معاش ليوافق تطورات العصر سوف نقدر على ذلك.