سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: استمرار عملية التعرف على الضحايا بعد عشر سنوات على اعتداءات 11 سبتمبر.. وقناصات أجنبيات يدافعن عن حكم القذافى الواهى.. والثوار الليبيون يستهدفون معاقل القذافى
نيويورك تايمز.. استمرار عملية التعرف على الضحايا بعد عشر سنوات على اعتداءات 11 سبتمبر ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خبراء الطب الشرعى لا يزالون يعكفون بعد مرور عشر سنوات على اعتداءات 11 سبتمبر للتعرف على هوية ضحايا هذه الاعتداءات الذين لم يتم التعرف على نحو 40% منهم حتى الآن. وتقول الدكتور ميتشذيلد برينتس مديرة إدارة الطب الشرعى فى مدينة نيويورك ل"فرانس برس"، "ليس لدينا أى التزام قانونى "بإجراء عملية التحقق من هوية الضحايا، لأنهم جميعا لديهم شهادة وفاة". وحتى اليوم حدد الأطباء الشرعيون هوية 1628 من 2753 شخصا قتلوا فى أحداث 11 سبتمبر 2001، فى نيويورك، أى 59% من الضحايا. وإذا كانت عملية تحديد الضحايا سريعة وسهلة فى البداية مع استخدام الوسائل التقليدية مثل بصمات الأصابع والأسنان وحتى الصور، إلا أنها أصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت حيث لم يتم تحديد هوية 1100 ضحية حتى الآن. وأوضحت برينتس وهى طبيبة ألمانية فى الثالثة والخمسين تعمل منذ 1995 فى إدارة الطب الشرعى فى نيويورك "جمعنا 21817 قطعة من الأشلاء البشرية". وبعد مرور عشر سنوات على وقوع هذه الاعتداءات التى أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص فى الولاياتالمتحدة لا يزال خمسة من الأطباء الشرعيين يحاولون معرفة أصحاب 6314 قطعة أشلاء بشرية عثر عليها فى موقع برجى الوورلد تريد سنتر. وبسبب حساسية هذه المهمة، فإن القاعات التى يعملون فيها محظور دخولها على الصحفيين، والطريقة الوحيدة لمراقبة عملهم هى من خلال باب زجاجى. ولم يتسن منذ 2006 التعرف سوى على 31 شخصا بينهم اثنان فى العامين الماضيين آخرهما فى مايو الماضى وفقا للمعلومات الرسمية. واشنطن تايمز.. قناصات أجنبيات يدافعن عن حكم القذافى الواهى ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن قناصات أجنبيات قمن البارحة بمواجهة الثوار الليبيين بشراسة فى العاصمة طرابلس، التى يحشد من خلالها من وصفته بالدكتاتور الهارب معمر القذافى أنصاره، ويحثهم على محاولة إنقاذ حكم دام 42 عاما فى شمال أفريقيا. ونسبت الصحيفة إلى مواطنين يعيشون فى حى غرغور جنوبى باب العزيزية فى طرابلس، أن قناصين وقناصات أجانب يتمركزون فى المبانى العالية ألحقوا خسائر فادحة بالثوار. وقالت المواطنة، أمانى إن القناصة موجودون أيضا على طول طريق المطار، وإن المنطقة لا تزال غير آمنة، أضافت طبيبة بأحد مستشفيات طرابلس أنها عالجت "مقاتلات إناثا" مؤكدة أن إحداهن كانت من تشاد من ضمن المرتزقة العاملين مع القذافى. ويقوم موظفو المستشفى بتفتيش القناصات الجريحات قبل العلاج، واللواتى كانت بعضهن يرتدين العباءات العربية التقليدية الطويلة، فى ظل انتشار شائعات بأن بعض النساء يحملن متفجرات وعبوات ناسفة تحت الملابس. واشنطن بوست.. الثوار الليبيون يستهدفون معاقل القذافى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ الثوار الليبيين، اجتمعوا عند آخر معقل للعقيد معمر القذافى، موضحين أنّهم على يقين باقترابهم من القذافى أو أبنائه. أشارت الصحيفة، إلى رسالة القذافى الصوتية التى ناشد فيها أنصاره للزحف على طرابلس وتطهيرها من "الجرذان" و"الصليبيين" كما قال فيها، بالرغم من وجود الثوار بالفعل فى كامل العاصمة الليبية طرابلس.