اتخذت السلطات الفرنسية العديد من التدابير لحماية المواطنين من خطر انتشار فيروس كورونا خاصة في ظل الاحتفال بعيد الصعود المسيحي، ورغبة الكثيرين في النزول إلى الشواطئ، حيث يدوم الاحتفال بعيد الصعود 4 أيام متواصلة. وفي خضم ارتفاع وتيرة الحركة المرورية، كثفت السلطات الأمنية الرقابة في الطرقات ومحطات نقل المسافرين لإجبار المواطنين على احترام التعليمات الحكومية ولاسيما تلك التي تحدد مسافة التباعد بين الأشخاص، وكذلك الإبتعاد عن مقر الإقامة بمائة كيلومتر فقط، كما تفرض الشرطة على المخالفين دفعَ غرامة قدرها 135 يورو. وتزامنا مع هذه المناسبة الدينية المسيحية وارتفاع درجة الحرارة نهاية الأسبوع إلى نحو 30 درجة مئوية، قررت عدة بلديات في المناطق الساحلية غلق الشواطئ خوفا من تفشي العدوى في ظل عدم التزام الكثيرين بالتباعد الاجتماعي أي المسافات الواجب الإبقاء عليها بين شخص وآخر. وبالنسبة لسكان منطقة باريس فيمكنهم التوجه إلى العديد من الحدائق التي ستفتتح نهاية الأسبوع، مثل قلعة شونتيي شمال العاصمة الفرنسية، كما فتح دير دو شاليس أبوابه للزوار لنحو ألف زائر يوميا كحد أقصى بإقليم لواز الواقع في شمال البلاد، بينما ستظل أشهر الغابات والحدائق المحيطة بباريس مغلقة. ومن المقرر ان تعلن الحكومة في الثاني من الشهر المقبل حول تخفيف أكثر لإجراءات العزل أو الإبقاء على الوضع كما هو.
فرنسا الحجر الصحى كورونا اخبار العالم الموضوعات المتعلقة فرنسا تسجل 318 إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس، 21 مايو 2020 07:30 م رئيس وزراء فرنسا عن جهود الإتحاد الأوروبى لمواجهة كورونا:لم تكن بالمستوى المطلوب الخميس، 21 مايو 2020 11:51 ص فرنسا: المجلس العلمى يعطى الضوء الأخضر للحكومة لتنظيم الدورة الثانية من الانتخابات البلدية الأربعاء، 20 مايو 2020 11:02 م