أمين الفتوى: من خالف التعليمات الوقائية وصلى فى الزوايا والمساجد فهو آثم

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إتفاقا مع المجامع الفقهية والتحقق من الهلال ثبت أن يوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان في مصر، مشيرا إلى أنه قد يحدث هناك اختلافات مع دول مثل السعودية، مشيرا إلى أنه بالنسبة لموسم الحج فإن بلد منسك الحج هي التي تستطلع هلال زي الحجة ويتبعها باقي الدول الإسلامية في رؤياها، موضحا أن هذا الأمر هو المعمول به.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة مع الإعلامي حسام حداد، ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على قناة الحياة، أن دار الإفتاء المصرية في استطلاع هلال شهر رمضان جمعت بين المسلكين وهي الرؤية البصرية والحسابات الفلكية معاً، مشيرا إلى أن الصوم أحد أركان الإسلام الخمسة وفرضه الله على كل مسلم، ولكن وفقا للشرع فإن هناك أمورا وأعذارا قد تجعل الإنسان لا يصوم، منها السفر والمرض، ففي حالة المرض هناك إذن شرعي للإفطار في نهار رمضان.
وأوضح أمين الفتوى، أن هذا العام هناك حالة جديدة في العبادة، ولابد أن يلتزم كل مسلم بالصلاة في المنازل بدلا من المساجد منعا لنشر الضرر وإلحاق الأذى بغيره، مشيرا إلى أنه شكل جديد للتعبد لله تعالى فيه خلوة، مشيرا إلى من يخالف التعليمات الوقائية بالصلاة في المساجد والزوايا فعو آثم بحكم الشرع.
وقال، إن من ادخر أمواله لكي يؤدي العمرة، لابد أن يخرج تلك الأموال إلى المحتاجين، وعندها سيكون ثوابها أكبر من ثواب العمرة، مشيرا إلى أن تلك الأموال تندرج تحت الصدقة.