تعهد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، ببحث مطالب موظفى ديوان الوزارة، الذين احتجوا صباح اليوم أمام مكتبه، على تفاوت قيمة المكافآت السنوية من إدارات لأخرى. وطلب "جمال الدين"، خلال اجتماعه بالموظفين المحتجين فى قاعة الفيديوكونفرانس بالوزارة، انتخاب 4 موظفين من كل إدارة بديوان الوزارة، لعقد اجتماع موسع مع مساعده للتطوير الإدارى د. طارق الحصرى لبحث المطالب، وأكد الوزير للموظفين أنه فى حالة توفر موارد مالية بميزانية الوزارة، فإنه سيبحث تقريب الفوارق بين إدارات الديوان فى قيمة المكافآت، كما وعد بصرف قيمة "الإضافى" بعدما علم بعدم حصولهم عليه حتى الآن. يذكر أن موظفى "التعليم" مقسمون إلى 3 شرائح فى المكافآت السنوية، الأعلى تحصل على نحو 900 يوم فى السنة، والأقل تحصل على نحو 500، ثم فئة ثالثة تحصل على 450 يوما وفق آخر تعديلات على القرار الوزارى 365/2004. كان الموظفون تظاهروا أمام مكتب الوزير صباح الأربعاء، وطلبوا منه المساواة بينهم فى المكافآت، وأكدوا أنهم يحصلون على 50% من القيمة المالية التى يحصل عليها موظفون بإدارات أخرى، غير أن مصدرا مطلعا داخل الوزارة أكد صعوبة المساواة بين الجميع، خاصةً مع تفاوت حجم الجهد المبذول فى العمل، مشيراً إلى التساوى فى هذه الحالة، يعد ظلماً للفئة التى تبذل عملاً إضافياً مقارنةً بإدارات أخرى فى الديوان.