سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف فرنسية: مسلم يضرم النار فى نفسه داخل مسجد.. وتزايد حالات التسمم جنوب البلاد بعد تناول فطر الهزنوع الأزرق.. والجزائر تنفى اتهامات "الشيوخ الفرنسى" بتلويث "المتوسط"
صحيفة لوموند فرنسى مسلم يضرم النار فى نفسه داخل مسجد أكدت صحية لوموند الفرنسية، أن مسلما أحرق نفسه فى أحد المساجد فى مدينة تولوز الفرنسية، مشيرة أنه يعانى اضطرابات عقلية. وقالت الصحيفة إن الرجل البالغ من العمر خمسين عاما رش قبل موعد الإفطار على نفسه وقودا فى مسجد النور، وأعلن من على منبر المسجد "سارحل لكننى سآخذ المسجد معى"، مؤكدة أنه أصيب بحروق فى تسعين بالمئة من جسمه وتوفى مساء أمس. صحيفة لوفيجارو تزايد حالات التسمم جنوبفرنسا بعد تناول فطر الهزنوع الأزرق قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن غرف الطوارئ فى فرنسا شهدت فى الأيام الأخيرة تدفق أعداد هائلة من المرضى، خصوصا السياح، المصابين بالتسمم والإسهال والغثيان، وذلك بعد تناولهم نوع من الفطر الذى نما فى شكل مبكر نتيجة تعاقب المطر والشمس. وذكرت الصحيفة إن المستشفيات استقبلت خلال الأسبوع الماضى فى منطقة جنوب البلاد ما يزيد عن 26 حالة معظمهم أصيبوا بالتسمم بعدما أكلوا فطر الهزنوع المائل إلى الزرقة معتقدين أنه صالح للأكل. وأعلن عاملون فى قطاع الصحة، أن بعض المرضى هم من سكان المنطقة ولكن الكثيرين منهم سياح لا يملكون معرفة واسعة فى هذا المجال وسمعوا فى السوق أو على التلفزيون أن جنوب غربى فرنسا يشهد نموا سريعا للفطر فى عز الصيف، إذ اختلط الأمر عليهم بين الهزنوع الأزرق وفطر بوردو الصالح للأكل. صحيفة لوبوا خارجية الجزائر تنفى اتهامات الشيوخ الفرنسى بتلويث المتوسط أشارت صحيفة لوبوا الفرنسية أن وزارة الخارجية الجزائرية ردت على ما ورد فى تقرير أصدره مجلس الشيوخ الفرنسى، بنفى ما تضمنه من اتهامات لها بتلويث مياه البحر المتوسط. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلانى فى بيان صحفى إن التقرير الفرنسى ليس مرجعا وبعيدا عن أن يكون سبقا أو اكتشافا جديدا كونه اعتمد على معلومات، لم تعد قيد الراهن وأرقام قديمة تعود إلى سنة 2000. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية أن بلاده ملتزمة التزاما راسخا وبمزيد من الشفافية لتحمل كامل مسئولياتها فيما يتعلق بالمسائل البيئية وسوف تمتثل لالتزاماتها بموجب اتفاقية استكهولم. وكان تقرير حول تلوث البحر المتوسط أعدته لجنة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسى برئاسة السيناتور الاشتراكى رولان كورتو تضمن اتهامات إلى الجزائر بالتهاون والمساس باستقرار البيئة فى حوض المتوسط وبعدم الوفاء بالتزامتها بشأن اتلاف مواد عضوية وكيمائية وفقا لاتفاقية ستوكهولم الموقعة 2006. وأشار التقرير إلى أن الجزائر مازالت تحتفظ بنحو 189 طنا من المبيدات الكيميائية المحظورة من نوع "دى دى تى" فى مناطق العاصمة الجزائرية وتيبازة وسيدى بلعباس وتيزى ووزو ومعسكر ومستغانم وعين تموشنت وهى أكبر كمية مقارنة مع دول المتوسط.