سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الفيتو الأمريكى ضد الدولة الفلسطينية سيؤدى إلى انعزال واشنطن وتل أبيب.. والناتو يحقق فى أكبر خسارة بشرية يتعرض لها خلال حادث طوال عقد من الحرب
نيويورك تايمز.. الفيتو الأمريكى ضد الدولة الفلسطينية سيؤدى إلى انعزال واشنطن وتل أبيب ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن استخدام الولاياتالمتحدة حق الاعتراض (الفيتو) الشهر القادم فى مجلس الأمن الدولى ضد قرار الدولة الفلسطينية المستقلة سيؤدى إلى انعزال واشنطن وحليفتها تل أبيب عن الموقف الدولى والمزمع البت فيه من قبل الأممالمتحدة بعد شهر تقريبا. وقالت الصحيفة إن التعاطف مع لهفة الفلسطينيين وإحباطهم فى الوقت نفسه فيما يتعلق بإعلان دولتهم المستقلة له ما يبرره، فلسنوات ظل الفلسطينيون يتلقون الوعود بشأن التوصل لحل لقضيتهم عن طريق التفاوض دون جدوى، كما أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد طالب بالتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل سبتمبر المقبل ، لكن أمرا كهذا لم يتم حتى الآن. فى الوقت نفسه، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تبعات التوجه الفلسطينى لمطالبة الأممالمتحدة بالاعتراف بالدولة المستقلة سيكون لها آثارها المدمرة العميقة لكل الأطراف المعنية بهذا الملف. وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين عليهم الحصول على تأييد مجلس الأمن إذا ما أرادوا عضوية كاملة لدولتهم لدى الأممالمتحدة ، غير أنه من المؤكد أن هذا الدعم سيصطدم بالفيتو الأمريكى ، فى المقابل قد يلجأ الفلسطينيون لمطالبة الجمعية العامة بالاعتراف بدولتهم أو منحها "وضع المراقب" كدولة ، وكلا الخطوتين سيكون نجاح الفلسطينيين فيهما واردا إلى حد بعيد. وأضافت إذا كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الحالة الثانية سيكون صوريا فقط ، غير أن أمرا كهذا سيعنى أن الفيتو الأمريكى فى الحالة الأولى سيؤدى إلى انعزال واشنطن وتل أبيب عن الموقف الدولى. وفى حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى أى صورة من الصور فإن الفلسطينيين سيصبحون أكثر استنفارا مما هم عليه الآن، وسيكون لديهم من السخط ما قد يستغله المتطرفون بحسب وصف الصحيفة. وترى "نيويورك تايمز" أن السبيل الأمثل -إن لم يكن السبيل الوحيد- لدرء المواقف الناتجة عن قرار الأممالمتحدة هو دخول الفلسطينيين والإسرائيليين فى مفاوضات جادة، الأمر الذى امتنع عنه الجانبان منذ سبتمبر الماضى. واشنطن بوست.. البحرين مركز رئيسى لالتزامات واشنطن الإستراتيجية فى الشرق الأوسط قال توماس دبليو ليبمان، الباحث فى "معهد الشرق الأوسط" فى مقال نشرته له صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحت عنوان "تحالف واشنطن غير السهل مع البحرين"، إن المملكة تعد مركزا رئيسيا لعمليات أمربكا العسكرية وأيضا لالتزاماتها الإستراتيجية، فهى تستضيف مقرات الأسطول الأمريكى الخامس، وهى أيضا من بين مستوردى الأسلحة الأمريكية. وأشار ليبمان إلى تقرير صدر مؤخرا يفيد بأن الولاياتالمتحدة تعهدت بتوسيع تجهيزاتها البحرية والجوية فى البحرين بتمويل تصل قيمته إلى 580 مليون دولار. وفى عام 2002 تم اعتبار البحرين رسمياً "حليفاً رئيسياً" ل"الناتو" من خارج أعضاء الحلف، وبذلك تصبح ضمن مجموعة حصرية من أصدقاء الولاياتالمتحدة من بينها اليابان وأستراليا وإسرائيل. وأضاف ليبمان إلى أن العلاقات الدفاعية بين الولاياتالمتحدة والبحرين "أخذت طابعاً رسمياً بعد حرب الخليج الثانية، حيث وقع الطرفان عام 1991 اتفاقاً دفاعياً مدته عشر سنوات، وتم تجديده لعشر سنوات أخرى عام 2001، ومن المقرر أن يتم تجديد الاتفاق فى أكتوبر المقبل". ويلفت الانتباه إلى أن الرئيس الأمريكى جورج بوش أضاف خمس سنوات أخرى إلى الاتفاقية الدفاعية مع البحرين لتنهى فى 2016، معتبرا أنه لا حاجة لمفاوضات تتعلق بتجديدها، لكن شروط التجديد لم يتم الإعلان عنها. ويقول الكاتب إن "حالة من السرية" فى البيت الأبيض تسود تجديد الاتفاقية، ويبدو أن إدارة أوباما لا تريد البت الآن فى تجديد الاتفاقية، خاصة فى ظل الأوضاع الإستراتيجية الراهنة فى الخليج، حيث تتأهب الولاياتالمتحدة للانسحاب من العراق، فيما يمر اليمن بمرحلة مضطربة، وسط ظهور توترات جديدة بين الكويت والعراق. لوس أنجلوس تايمز.. الناتو يحقق فى أكبر خسارة بشرية يتعرض لها خلال حادث طوال عقد من الحرب ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان بدأ تحقيقا حول ما إذا كان متشددون أسقطوا طائرة هليكوبتر لنقل الجنود مما أسفر عن مقتل 38 فى أكبر خسارة بشرية تتعرض لها القوات الأجنبية فى حادث واحد خلال عشر سنوات من الحرب. وفى يومين داميين للقوات الأجنبية، قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) إن أربعة جنود آخرين من قوات حلف الأطلسى قتلوا فى هجومين منفصلين أمس الأحد على أيدى متشددين فى شرق وجنوب البلاد.