توقعت دراسة حديثة أن تتفوق شبكة "جوجل+" للتواصل الاجتماعى على موقعى "تويتر" و"لينكد إن" لتحتل المركز الثانى بعد "فيس بوك"، بعدما نجحت فى استقطاب نحو 13% من المستخدمين البالغين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك إلى 22% فى غضون عام. واعتمد التقرير على استطلاع آراء نحول 1000 مستخدم فى الفترة ما بين 29 يوليو إلى 2 أغسطس الجارى، وأشار إلى أن 71% من البالغين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ما يزالون يستخدمون شبكة "فيس بوك"، إلا أن هذا الرقم مرشح للانخفاض إلى 69% خلال عام من الآن. وصرح رئيس شركة جوجل مصر وائل الفخرانى ل "اليوم السابع" بوقت سابق بأن صعوبة دخول المستخدمين على الموقع الاجتماعى " +google"، سببه أنه مازال منتجا لمشروع صغير، رغم انضمام 20 مليون عميل إليه حتى الآن منذ إطلاقه من عشرة أيام، مضيفا أن جوجل لا تنافس موقع ال"فيس بوك" حاليا، وما تهتم به هو تقديم خدمات للمستخدم عبر موقعها. وأظهرت دراسة نشرتها إحدى شركات متابعة شبكة الإنترنت أن خدمة ''جوجل بلس''، استقطبت ما يقرب من 20 مليون مستخدم منذ انطلاقها فى يونيو الماضى، فى حين يبلغ عدد مستخدمى ال"فيس بوك" 750 مليونا. وتوقع مستخدمو جوجل بلص عبر المواقع الإلكترونية أن تسحب الخدمة البساط من تحت أقدام فيس بوك وتويتر، كونها تتكامل مع أغلب خدمات جوجل الأخرى، من سهولة إدارة جهات الاتصال من خلال دوائر جوجل بلس من دائرة الأصدقاء، العائلة، العمل، مع تخصيص المعلومات إلى تشاركها مع كل دائرة، كما يوجد بها دردشة فيديو جماعية وتتكامل مع تطبيقات الموبايل نظام "اندرو يد" من جوجل.
