تسطرالفرق الطبية المصرية بمختلف التخصصات والدرجات الوظيفية من أطباء وممرضين وفنيو المعامل وغيرها من التخصصات، ملحمة وطنية جديدة فى مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فبينما نبتعد نحن عن التجمعات ونتبع إجراءات العزل المنزلى لتجنب الإصابة بالمرض، يعيش هؤلاء فى بؤرة الفيروس وسط حالات الاشتباه والإصابة المؤكدة. ويقوم أفراد الفرق الطبية وإلى جانبهم عمال النظافة أيضًا داخل مستشفيات الكشف والعزل بمهمة وطنية لحماية بلدهم من تفشى الفيروس التاجى "كوفيد 19"، دون كلل أو ملل أو خوف، فنجد حرصهم على أداء مهام وظيفتهم فى صمت ليكونوا هم "جنود الظل" فى معركة الدولة المصرية إلى جانب باقى دول العالم لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد، الذى أصاب وقتل مئات آلاف الأشخاص حتى الآن.
ومن خلال بعض الصور الملتقطة للعاملين فى مستشفيات العزل المختلفة، يظهر أحد هؤلاء الأبطال وهو يؤدى فريضة الصلاة متقربًا من الله متضرعًا إليه، فيما يظهر عدد آخر من العاملين والموظفين وعمال النظافة والأطباء وفرق التمريض بمجموعة من الصور وهم يرتدون البدل الوقائية ويمارسون عملهم بجد ونشاط، كذلك ظهر فنى معمل فى صورة وهو يحمل ورقة مكتوب عليها "هنشتغل حتى لو بدل العدوى بقى سالب (-19) جنيه، الأمر الذى يؤكده الروح الإنسانية والوطنية التى تملأ نفوس هؤلاء. يأتى هذا فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى العالم إلى 234 ألفا ووفاة 10 آلاف شخص تقريبا، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية، فى بيان، اليوم السبت "ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 234000، ووفاة 9840 آخرين".
وعلى الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمى يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدى له وتسابق العديد من دول العالم والمنظمات مع الزمن فى ابتكار لقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية بدء الاختبارات الأولى للقاح ضد "كوفيد-19".
