سامح عاشور: أناشد جميع المرشحين وأنصارهم بالالتزام بآداب الحوار وشرف الخصومة

أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن نادى النقابة الرياضى والاجتماعى بالقاهرة الجديدة، مخطط له أن يكون ضمن الأفصل فى مصر، لتوفير مكان يليق اجتماعيا بالمحامين، مضيفا أن النقابة تسعى لاستعادة كافة الأراضى المسحوبة منها عام 2013 فى عهد الإخوان، مثلها ككافة النقابات المهنية، تحت ذريعة أنها لم تخصص وفق المعايير السليمة للتخصيص، فاستعادت أرض القاهرة الجديدة، متابعا: "لن تلهينا المعركة الانتخابية عن تنفيذ استحقاقات المحامين".
وعن أسعار عضوية النادى، أوضح سامح عاشور خلال احتفالية وضع حجر أساس النادي، اليوم الاثنين، قال: "حديث سابق لآوانه، وستحدد قيمتها لاحقا، ولكن نراعى فى كافة مشروعات النقابة أن تدار بشكل استثمارى يدر دخل لصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية".

وعن مبنى أكاديمية المحاماة، نوه نقيب المحامين، إلى أنه سيكون محاكاة واستلهام لمبنى كلية الحقوق بجامعة القاهرة أول كلية حقوق بمصر، والاستفادة من مميزاته، واستبعاد سيئاته، متابعا أن الأكاديمية تهدف لتأهيل خريجى كليات الحقوق الراغبين فى الانضمام للنقابة وفقا للقانون، مضيفا: "تجاوز الدراسة بالأكاديمية لمدة عامين والحصول على دبلومة شرطا للقيد بجداول النقابة منذ العام المقبل، وذلك حتى يكون الخريج منها مؤهل للعمل بالمحاماة، وحمل رسالتها العظيمة، كما ستضيف الأكاديمية قيمة للمحاماة".
وأكمل "عاشور"، أن الأسلاف العظام أسسوا جمهورية المحاماة الأولى، وكان نقيب المحامين عبد العزيز باشا فهمى أول رئيس لمحكمة النقض عقب تأسيسها، والأكاديمية ستكون زراع النقابة المهنى للعلو بشأن المحاماة كمؤسسة دستورية، مؤكدا أن تنقية الجداول من غير المشتغلين، حفظت أموال المحامين لهم فقط مما أدى لزيادة المعاشات والعلاج، متسائلا: "هل كان يصح قيد خريجى التعليم المفتوح من حملة الدبلومات، مع احترامى لكل الحرف ودورها، ولكن لا يصح أن يكون صاحبها طبيب أو مهندس أو محامى".

وأكد "عاشور"، أن مجلس النقابة قاتل من أجل الدفاع عن جداولها ولن يتم التراجع عن ما تحقق من مكتسبات، مطالبا المحامين بالدفاع عن أنفسهم وأموالهم وجداول النقابة، كما أعرب عن ثقته فى وعى المحامين، فالمعركة للدفاع عن النفس والمال وشرف المحاماة، متسائلا: "لو لم يقدم المحامين أدلة اشتغال، فكيف يميز بين المحامى وغير المشتغل".
وفى سياق متصل، قال سامح عاشور: "بصفتى نقيب المحامين أناشد جميع المرشحين وأنصارهم بالالتزام بآداب الحوار وشرف الخصومة والكلمة، والتزام بآداب المحاماة، وهذا الالتزام تمليه علينا المسئولية، حتى تكون صورة المحامين مشرفة أمام الرأى العام".
وأقر "عاشور"، باحترامه لكافة المرشحين على مقعد النقيب والعضوية، مستطردا: "لا يليق بالمحامى أن يستخدم لفظ معيب أو عبارة قبيحة، فهذا خارح دائرة الخصومة، ونقدم أنفسنا للمحامين بتاريخنا وإنجازاتنا وتصورنا للمستقبل".
وعن التساؤلات حول الإشراف القضائى على الانتخابات، أوضح: "كل صندوق اقتراع يشرف عليه عضو هيئة قضائية ويعاونه وموظف من ذات الجهة التابعة له، والتصويت سيكون بحضور مندوبى المرشحين، ثم فرز الأصوات بذات مكان الاقتراع".
وكشف "عاشور"، أن البعض يسعى لوقف الانتخابات ممن كانوا ينادون بسرعة إجرائها، رغم عدم وجود سبب قانونى جوهرى أو بسيط لذلك، منبها: "إيقاف الانتخابات لا يعنى وجود هيئة أخرى بخلاف أخر مجلس نقابة منتخب لتديرها حتى إتمام الانتخابات، فلن يدير النقابة قاضى أو وزير بل المجلس المنتخب وفقا للقانون".
وشدد "عاشور"، على أن نقابة المحامين ليست حزب سياسي، ولكن لها أراءها ومسئولة عن دعم القضايا الوطنية والقومية، مضيفا: "ندعم الدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب الذى يحدث فى سيناء، ونحن أصحاب مصلحة مباشرة لعودة الأمن واستقرار والتنمية لسيناء، فلا محاماة بدون أمن، وانظروا لحال المحاماة فى العريش نتيجة للإرهاب، وحالها عقب ثورة 25 يناير، فالمحاماة لا تزدهر إلا فى وجود الأمن والاستقرار".