وجه الدكتور جمال زهران الشكر ل"حسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبنانى قائلاً "نوجه له التحية من القاهرة، لأنه رمز لهذه المجموعة المقاومة" مضيفاً أن المؤتمر يقدر ويثمن المقاومة الفلسطينية وضد العدو المغتصب، مقدماً التحية لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية ودورها فى الدفاع عن الأراضى المحتلة. وأضاف زهران خلال الجلسة الثانية للمؤتمر العربى الإسلامى لدعم خيار المقاومة، أنهم يرفضون التحدث عن إسرائيل بناء على رغبة المشاركة، مؤكدين أنه كيف يتم الحديث عن شىء غير معترف به، مطالبين بضرورة التوحد لمواجهة العدو الصهيو أمريكى. ومن جهة أخرى قام المشاركون بالتعدى على أحد الصحفيين السوريين يدعى "محمد أبازيد" وطرده من النقابة، وتدخل أمن النقابة وعدد من الصحفيين المصريين لإنقاذه بعدما وصفة الحضور بأنه "عميل"، مرددين "اخرج يا عميل" حتى أنصرف، وذلك لمجرد إبدائه الرأى فيما يثار بعد هجوم المشاركين على ثورة الشعب السورى. وأشادوا بنظام الأسد الذى وصفوه بأنه نظام مقاوم وممانع ساهم فى نجاح أسطورة تموز فى لبنان وأسطورة غزة، كما شارك فى الدفاع عن سوريا المقاومة، مؤكدين أنهم يرضون أى ثورة لا تتجه بصلتها تجاه القدس، مؤكدين أن العدو فشل فى استخدم الحرب العسكرية والحروب الأمنية فقاموا بالاتجاه إلى الحروب الاستخبارية على الحدود الإسلامية لافتين أنه من المحتمل أن ننتظر حروب عديدة واغتيالات ممن يعملون على محاربة الإسلام، ويريدون أن يعملوا على محوا للهوية والحضارة الإسلامية.