كتب محمد عبد الرحمن - أسامة طلعت "المنتجات دى فيها فيروس كورونا؟، طيب أنتم عندكم صينيين هنا؟، كل هذه الأسئلة توجه بها الجمهور المصرى عند زيارته لجناح بيت الحكمة الصينى للاستثمار الثقافى المعروف بالجناح الصينى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته ال51 الذى انطلقت فعالياته يوم 22 يناير، تحت عنوان "مصر أفريقيا- ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها والسنغال ضيف شرفها. يقول أحمد سعيد، مدير بيت الحكمة، إن الجناح يشارك بصفة شبه دائمة منذ عام 2013، كما أنهم يشاركون فى المعرض هذا العام بأكثر من جناح، تم تصميم الجناح الرئيسى على شكل معبد صينى، فتواجد الجناح بذلك التصميم، ووجوده بجانب دور نشر مسيحية وإسلامية ومشاركة جناح الأزهر الشريف، يعبر عن مدى تعايش المصريين وتقبلهم للغير. ولفت "سعيد"، إلى أن المصريين دائمين الدعابة عند دخولهم للجناح، فهناك من يتساءل عن صينيين مصابين ب "الكورونا"، وآخرون يطلقون دعابات مثل "هى المنتجات دى فيها "كورونا"، فيما تساءل آخرون بشكل أكثر عفوية عن هو من الممكن نقل الفيروس من الصين إلى مصر؟. ولفت مدير بيت الحكمة الصينى، إلى أن الفوانيس والمعلقات الصينية هى الأكثر طلبا من جانب المصريين، بل وبعضهم يعتقد أن الكتابات والتصميمات الموجودة فى الجناح هى فرعونية مع أنها فى الأصل تخص المعابد البوذية فى الصين، مشيرا إلى أن الزائر بمجرد أن يدخل الجناح يشعر للوهلة أنه فى الصين، التصميمات والزينة، كلها تخص الثقافة والحضارة الصينية. وكشف "سعيد"، أن الثقافة تحولت إلى صناعة فى الصين، ونأمل أن تصل مصر إلى ذلك، عن طريق مشاريع التبادل الثقافى والمعرفى، موضحا أنه عرض على السيد رئيس الوزراء إقامة تصميم لمعبد أبو سمبل، على هامش معرض شنجهاى للسيارات، أكبر المعارض فى العالم، ولوحات عن مصر القديمة وحجر رشيد، ليعرف الناس هناك الحضارة المصرية، ونعمل على نقل المعرفة. بيت الحكمة الصين كورونا معرض القاهرة الدولى للكتاب معرض الكتاب الموضوعات المتعلقة مشاركة الناشرين السوريين فى معرض الكتاب الأكثر بعد المصريين.. اعرف التفاصيل الأربعاء، 29 يناير 2020 02:00 م برنامج معرض الكتاب اليوم.. لقاء مع نبيل فاروق ومشاهدة فيلم "ستموت فى العشرين" الأربعاء، 29 يناير 2020 12:23 م إصدارات المؤسسات الصحفية فى معرض الكتاب بأسعار زمان.. زروها تجدون ما يسركم الثلاثاء، 28 يناير 2020 08:00 م خزعل الماجدى يثير الجدل بمعرض الكتاب: فرعون ليس ظالما والآثار تدل على عدالة الفراعنة.. المؤرخون لا يأخذون بالروايات الدينية والنصوص لا تشير إلى موسى ويوسف.. والحاقدون يرون حضارة مصر "مقابر" والحقيقة أنها كنز الثلاثاء، 28 يناير 2020 03:40 م