أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام المعلومات التى تشير إلى تقدم السفينة الفرنسية "الكرامة" التى ستصل خلال نحو 24 ساعة إلى غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو، إن السلطات الفرنسية نصحت منذ البداية بعدم المشاركة فى أسطول الحرية (2) المتجه إلى غزة بالنظر إلى المخاطر الأمنية التى قد تواجهه. وأضاف فاليرو أن مثل هذه المبادرات لا يمكنها إلا أن تزيد من التوترات فى الإطار الحالى للأوضاع، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية إلى غزة يتعين أن يتم إيصالها عبر الطرق البرية باعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية والأكثر مسئولية لمساعدة السكان المدنيين فى غزة . وأكد أن هذه الدعوة للتحلى بالمسئولية لا تغير فى الوقت نفسه من موقف فرنسا إزاء ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، منوها إلى ضرورة أن تسمح السلطات الإسرائيلية بإيصال المساعدات الدولية لغزة، وأن تتواصل مشروعات التنمية وإعادة الإعمار التى تقوم بها الأممالمتحدة بدون عوائق، كما أنه لابد أن يتمكن الزائرون الأجانب من الدخول إلى الأراضى الفلسطينية.