حذرت لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو تنزانيا من إتمام مخططها لاستخراج اليورانيوم وإجراء التنقيب عن النفط فى محمية سيلوس، التى تعد أكبر محمية طبيعية فى أفريقيا حيث تغطى 50 ألف كيلو متر مربع. وقالت لجنة التراث، إن خطوة الحكومة التنزانية من شأنها أن تشكل مبررا واضحا لتسجيل المحمية على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر. ومن جانبه علق وزير السياحة والموارد الطبيعية التنزانى حزقيال ماجى لصحيفة "سيتيزن" أمس على لجنة التراث العالمى بأن ما قالته يعد تدخلا سافرا منها، مضيفا "نحن لا نؤمر". وأمضى يقول "حضرت اجتماعا مع منظمة اليونسكو فى باريس، وتمت مناقشة هذه المسألة وتوصلنا الى توافق فى الآراء". وكانت لجنة التراث العالمى قد قالت فى نهاية دورتها ال35 فى باريس يوم 29 يونيو الماضى، إن المشاريع المقترحة لاستخراج اليورانيوم وإجراء التنقيب عن النفط من قبل حكومة تنزانيا من شأنها أن تؤدى إلى إضعاف الحماية القانونية لمحمية سيلوس.