افتتح محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، الدورة الحادية عشرة من "فن أبوظبي" فى منارة السعديات، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي. انطلاق الدورة الحادية عشرة من فن أبوظبي شهد الافتتاح كل من زكى أنور نسيبة وزير الدولة للشئون الخارجية والتعاون الدولى، ومحمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، ومبارك الناخى، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ سالم القاسمى، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون فى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. ويفتح "فن أبوظبى" أبوابه للجمهور خلال الفترة من 21 حتى 23 نوفمبر الجارى، حيث يشهد هذا العام مشاركة 50 صالة عرض رائدة من 21 مدينة من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب الأنشطة القائمة والجديدة في برنامج المعرض التفاعلى. انطلاق الدورة الحادية عشرة من فن أبوظبى يقدم المعرض الفنى الرائد سلسلةً من الحوارات الثقافية التي تتناول موضوعات ذات أهمية على الساحة الفنية العالمية، مثل دور الفن والهوية الثقافية ومراكز الفنون المعاصرة الناشئة ومنظور الأجيال الفنية الجديدة وغيرها. كما يتخلل المعرض برنامج يومي من عروض الفنون المعاصرة وورش العمل والدورات التدريبية التي تتيح للزوار التفاعل مع الفنانين المشاركين والتعرف عن كثب على تجاربهم. انطلاق الدورة الحادية عشرة من فن أبوظبي وحظيت نسخة هذا العام من معرض "بوابة" الذى يحمل عنوان "قصص من الماضي والحاضر" بمساهمة من متحف العين، تتمثل فى إعارة عدد من القطع الأثرية التى تشكل جزءاً أساسياً من تشكيلة المعرض، فيما يسلط البرنامج السنوي "آفاق: تكليف الفنانين" الضوء على مجموعة من المنحوتات والأعمال التركيبية الضخمة التي سيتم عرضها في مختلف أنحاء الإمارة. كما تقدم الفنانات الإماراتيات عائشة حاضر وروضة خليفة الكتبي وشيخة فهد الكتبي أعمالهن الفنية عبر مبادرة "آفاق: الفنانون الناشئون". ويشهد "فن أبوظبي" إضافةً جديدةً تتمثل بإطلاق قسم "أبعاد جديدة"، الذي يسلّط الضوء على إبداعات الفنون المعاصرة الآسيوية تحت إشراف جيروم سانس، ويركز البرنامج كذلك على صالات العرض الوافدة من الهند بدعوة من آشوين ثاداني. كما يعود الدكتور عمر خليف إلى "فن أبوظبي" للسنة الثالثة مع معرض "فضاءات: الرسم، المحاكاة،التخطيط".