مقالات الصحف المصرية.. مرسى عطا الله: أهل مصر أذكياء بالفطرة.. فاروق جويدة: لو عادت أم كلثوم.. رأى الأهرام: مصر وحقوق الإنسان .. عماد الدين أديب: لبنان: الرئيس فى مواجهة الشارع.. د. محمود خليل«مراد»و«نجيب»

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر وحقوق الإنسان .. عماد الدين أديب: لبنان: الرئيس فى مواجهة الشارع.
الأهرام
مرسى عطا الله: أهل مصر أذكياء بالفطرة
يؤكد الكاتب أن أهل مصر أذكياء بالفطرة، حيث يعرفون جيدًا من معهم ومن ضدهم، ومن يقول كلمة الحق ومن لا ينطق سوى بالباطل والإفك والبهتان، ومهما تباينت مواقفهم السياسية وانتمائتهم الفكرية يجمعون على احتقار المطاريد فى ملذات الدوحة واسطنبول ولندن.
فاروق جويدة: لو عادت أم كلثوم
تحدث الكاتب عن أم كلثوم، واسترجع عددًا من أغانيها، معلقًا :"لو عادت أم كلثوم لتغنى لنا مرة أخرى هل ستجد الملايين التى أحبتها وعاشت معها؟.. بل كيف تستعد أم كلثوم هذا البركان من المشاهر الت كانت تهز القلوب وتحرك الوجدان؟".
رأى الأهرام: مصر وحقوق الإنسان
تناول المقال النقاشات التى شهدتها أروقة مقر مجلس حقوق الإنسان الدولى التابع للأمم المتحدة فى جنيف، مؤكدًا أن التقرير الذى عرضته مصر يوفر فرصة ممتازة للمجتمع الدولى للاطلاع على مدى التطور الذى قامته به الدولة المصرية من أجل تحسين أوضاع وأحوال حقوق الإنسان المصرى وإن حققت مصر تقدمًا جيدًا وقفزة كبيرة فى الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية للمواطن.
الوطن
عماد الدين أديب: لبنان: الرئيس فى مواجهة الشارع
تناول الكاتب خطاب الرئيس اللبنانى ميشيل عون، حوَّل أزمة البلاد من أزمة حكومة إلى أزمة حكم، وجاء خطابه لتخفيف الأضرار، لكنه أدى إلى رفع منسوب الضرر فى إدارة الأزمة، وتابعه الملايين آملين أن ينحاز لمطالبهم، فجاءت رسائله داعمة لصهره الوزير جبران باسيل، ولحزبه (التيار العونى)، ولحلفائه (حزب الله).
د. محمود خليل: "مراد".. و"نجيب"
تحد الكاتب عن حديث الروائى أحمد مراد عن الراحل العظيم نجيب محفوظ أنه أراد القول إن أدب صاحب نوبل «ابن زمنه» وابن الإيقاع الذى حكم زمنه، وهو إيقاع امتاز بالبطء، وأن العصر الجديد الذى نحيا فى ظلاله يتميز بإيقاعه السريع. هذا الكلام صحيح، فكل زمن وله إيقاعه.. كما له أبطاله وظروفه وطبائعه، وليس هناك خلاف على أن التحول فى أساليب تلقى القراء للنصوص الأدبية يختلف عند الانتقال من زمن إلى زمن، لكن فى تقديرى أن ثمة أموراً فاتت على «مراد»، أو ربما لم تتحقق له الفرصة ليدلى بدلوه فيها، وهو يتحدث عن نجيب محفوظ.