واصلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جولتها بالعاصمة الإدارية الجديدة مع مستثمري ورجال الأعمال المصريين بالخارج المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية". وقالت وزيرة الهجرة، إن الجولة تضمنت زيارة إلى الحى الحكومى، ومسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، ومنطقة الأبراج والمنطقة السكنية، لنقل صورة حية لما تم فى مصر من إنجازات حقيقية، فى ظل الحاجة للتوسع في المناطق الاقتصادية والاستثمارية، بما يتناسب مع الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التى شهدتها الدولة.
وثمنت وزيرة الهجرة نشاط العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة وجهودهم البناءة من أجل النهوض بالوطن، وعرض صورة تليق بمصر وحضارتها، والتوسع الصناعى والاستثمارى أيضا بالتوازى مع النهضة العمرانية وتطوير البنية التحتية. من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد من المستثمرين عن انبهارهم بكل ما شاهدوه من مشروعات تنموية مختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنها خلال فترة وجيزة ستصبح مدينة عالمية، تحاكي في جمالها ورونقها وتطورها أكبر المدن الحديثة على مستوى العالم، وقد أعلن عدد منهم عزمهم الاستثمار في العاصمة؛ لما شاهدوه من تطور مثل حافزا قويا لاتخاذ مثل هذا القرار، مؤكدين أنهم شاهدوا مشروعات ضخمة لم يتوقعوا انطلاقها في مصر بهذا الحجم.
كما تناولت الجولة عرضا لأبرز المشروعات التي تدشنها الدولة بالتعاون مع الشركات الوطنية، وحجم المجهود الضخم للخروج بكل هذه المنشآت الحكومية والاقتصادية بشكل يليق بمكانة مصر وتاريخها.
وأشاد المشاركون بما قدمته وزارتا الهجرة والتخطيط من تنظيم رائع لمؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، وما بذلوه من جهود لإنجاح المؤتمر، مؤكدين أنهم شاهدوا مصر بصورة جديدة، تنمية وتطور وتتقدم في كل المجالات، وأنهم سينقلون هذه الصورة للعالم كله بكل فخر واعتزاز بما يحققه الوطن.
وفي ختام الجولة، أكدت الوزيرة أن مصر تستطيع بأبنائها المخلصين، وبجهود المصريين بالخارج والداخل، ولفتت إلى أنها تثمن كل هذه الجهود المخلصة من أبناء مصر "ولاد البلد"، الذين يقفون إلى جانب الوطن في كل لحظة، موضحة ثقتها التامة في جهود المصريين بالخارج وخططهم الطموحة التي عرضوها للمساهمة في بناء مصر المستقبل.
كما شددت وزيرة الهجرة على أن مسؤولية المستثمرين نقل الرسالة والصورة التي رأوها في مصر إلى الخارج، وأن وزارة الهجرة مستمرة في رسالتها بالتواصل مع المصريين بالخارج في كل مكان وإشراكهم في بناء الوطن وازدهاره.
