سرّب مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم اسم"تيم بويزون" معلومات شخصية تعود لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير إضافة إلى معلومات عائدة لأصدقائه ولموظفين الذين كانوا معه سابقا. وذكرت مصادر بشبكه الإنترنت الدولية للمعلومات نقلا عن القراصنة فان المعلومات تم الحصول عليها فى 2010 عند اختراق سيرفر البريد الإلكترونى الذى كان بلير يستخدمه فى ذلك الوقت. و تتضمن البيانات أسماء وعناوين منازل وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكترونى لأعضاء مكتب بلير إضافة إلى جهات الاتصال فى بريده الإلكترونى بمن فيهم الأصدقاء والعائلة وسياسيين آخرين، وقالت الجماعة فى حساب لهم على شبكه تويتر للتواصل الاجتماعى "إن بلير هو مجرم حرب يجب أن يتم سجنه". ومن المعروف عن هذه الجماعة أنها ذات طابع سياسى يتجه للعداء ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل و الهند. حيث قام بعض من أفراد هذه الجماعة بالعمل مع الجيش الباكستانى الإلكترونى ووحدة المجاهدين للقرصنة لاختراق مواقع حكومية إلكترونية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.