نجحت جهود مشايخ سيناء فى إنهاء الخصومة بين قبيلتى الفواخرية والتياها وذلك مساء أمس بقرية بغداد بوسط سيناء فى ديوان محمد عبد الله الحسيسى من وجهاء قبيلة الترابين, وبحضور اللجنة الشرعية المكونة من المشايخ عبد الله قطب والصادق عمر جعفر وعلى حمدى أبو الحسن من الأزهر الشريف وعواقل ومشايخ من القبيلتين بحسب تصريح سعيد أبو حج عضو لجنة حماية الثورة بالفواخرية. وتم خلال الجلسة العرفية التوقيع على أوراق الكفالة وضمان الحق لدى اللجنة الشرعية وبعدها تم سماع أقوال المخطوفين وما تعرضوا له من إهانات واعتداءات لعدة أيام وهم 9 إفراد من قبيلة الفواخرية وعليه تم الاتفاق على أن تنتهى الخصومة بين الفواخرية والتياها فرع البريكات مع عدم ممانعة أفراد قبيلة التياها من نزول العريش ويكون لهم الأمن والأمان وكذا أبناء الفواخرية فى الوسط لهم الأمن والأمان ويبقى الحق سواء لهؤلاء أم أولئك بحسب اللجنة مؤجلا. هذا وتم عقد جلسة مغلقة للجنة وبعدها قررت اللجنة الاستماع لأكثر من دليل أخر وشهود عيان للوقائع أيضا على أن يتم بحث الأمر بتروى وتدقيق نظر وبعدها يحدد ميعاد للحكم وإلزام كل طرف بما عليه. وكانت الأحداث بدأت قبل شهر عندما اتهمت قبيلة التياها الفواخرية باختطاف سلام البريكى من مزرعته بسرابيوم وقتله ثم تبين بعد ذلك تعرضه للقتل بوسط سيناء وسط اتهامات لعناصر فلسطينية بقتله للخلافات فيما بينهما وتم بعدها اختطاف 9 من قبيلة الفواخرية فيما اختطفت الفواخرية شقيق سلام المصاب بمستشفى العريش وبتدخل جهات سيادية وأجهزة الأمن تم تبادل المختطفين والاحتكام إلى الشرع. ومن جانبه رحب محافظ شمال سيناء اللواء السيد مبروك بالصلح معتبرا إياه خطوة هامة نحو حل خلافات القبائل من أجل استقرار وأمن سيناء مشيدا بروح الود والحب والتعاون بين كافة الأطراف.
