أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلق المنظمة "العميق " إزاء تصاعد وتيرة العنف، والهجمات الانتحارية "العشوائية " فى أفغانستان، مما تسبب فى سقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال. وقال العثيمين - في بيان بثته قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم /الأحد/ - إنه يعتبر أي عمل عنف "مؤسفا" ، داعيا إلى ضرورة وضع حد لدائرة العنف التي وصفها بأنها " عديمة الجدوى" . وحث الأمين العام ، الأفغان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ، ومضاعفة جهودهم لتحقيق السلام والمصالحة ، من خلال عملية يقودها الأفغان ، تماشيا مع القرارات التي تم تبنيها خلال القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت بمكة في 31 مايو الماضي، والمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان ، الذي عقد بمكة في الحادي عشر من يوليو العام الماضي " 2018" . يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه (كابول ) وغيرها من الاقاليم الأفغانية هجمات دامية من قبل مسلحين، معظمهم من "طالبان" ، حيث قتل وأصيب العشرات من الأطفال والنساء.