تنظم غدا الاثنين مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى، إحدى الجهات التابعة لوزارة الصناعة، الملتقى السنوى الثانى للتوظف لخريجى مراكز التدريب المهنى التابعة للمصلحة دفعة 2011، من أجل إتاحة الفرصة لانتفاء أفضل الكوادر البشرية التى تتواءم مع متطلبات سوق العمل، ويأتى ذلك فى إطار ما يشهده العالم وخاصة مصر الآن من أزمة مالية نظرا للظروف الراهنة للبلاد والتى تؤثر على قطاعات النشاط الاقتصادى المختلفة وتمتد لتشمل التأثير سلبا على فرص التوظف التى تتاح للخريجين. وصرح المهندس أحمد طه برعى، رئيس المصلحة، أنه لتفعيل هذا التوجه تم تحديد موعد انعقاد الملتقى السنوى ليكون أثناء فترة التدريب التنشيطى لطلبة الصف الثالث من دبلوم التلمذة الصناعية دفعة 2011، على أن يكون موعد الملتقى يومى 13، 14 يونيه الجارى، بمنطقة شمال القاهرة ويومى 20 ،21 يونيه، بمنطقة شرق الإسكندرية، حيث سيبدأ من الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الرابعة عصراً. وقال رئيس المصلحة إن أهداف الملتقى تتركز فى إتاحة الفرصة للمؤسسات والشركات الصناعية فى انتقاء أفضل العناصر البشرية التى تتواءم مع احتياجاتهم الوظيفية وإتاحة الفرصة أمام الخريجين للتعرف على فرص العمل المتاحة أمامهم ومساهمة المصلحة فى تقديم مهارات متخصصة من خلال برامجها التدريبية للمؤسسات والشركات الصناعية المشاركة، بالإضافة إلى التعرف على احتياجات المشروعات الكبيرة فى إقامة مشروعات مغذية تمدهم باحتياجاتهم بمستوى الجودة المطلوبة من خلال مشروع العمل الحر الذى يتم تمويله من الصندوق الاجتماعى للتنمية. وأوضح أحمد طه أن المصلحة قامت بدعوة جميع الشركات والمصانع بالقاهرة الكبرى التى تتعامل معها منذ سنوات عديدة، وكذلك دعوة طلاب مناطق شمال القاهرة وجنوب القاهرة والجيزة والأميرية التجريبى، وإخطارهم بميعاد الملتقى فى منطقة شمال القاهرة ودعوة جميع طلبة الصف الثالث فى جميع المراكز التابعة لمنطقتى شرق وغرب الإسكندرية بالموعد الخاص بالإسكندرية، علاوة على توجيه وتشجيع الطلبة بالتوجه التى الملتقى والقيام بالمشاركة الإيجابية على أن يتم تقييم هذه التجربة للوقوف على مدى استجابة الطلبة ومدى حرصهم على العمل وهم مازالوا مقيدين بالمصلحة. وأشار إلى أنه لتعظيم الاستفادة من الملتقى فإنه يتم الربط بين الدورات التدريبية والملتقى بحيث لا يقتصر دور المصلحة فى الملتقى السنوى على مجرد وسيط بين الطلبة الذين يرغبون فى التوظف والجهات التى ترغب فى تشغيل الخريجين الذين يرغبون فى العمل وتم تأهيلهم بالفعل لذلك.