أعلن اليوم وزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور سمير الصياد عن إعادة مسابقة الجائزة القومية للجودة بعد توقف دام نحو 3 سنوات وأنه كلف المعهد القومى للجودة بتطوير وإدارة الجائزة تمهيدا لإعادة منحها مرة أخرى خلال المرحلة المقبلة بهدف زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية. وقال الصياد إن جوائز الجودة تمثل محورا أساسيا فى خطة الوزارة لنشر ثقافة الجودة والابتكار فى المجتمع الصناعى باعتبارها أحد أهم مقومات التنمية الصناعية الشاملة والتى تنتهجها الوزارة لجعل قطاع الصناعة قاطرة التنمية لتوفير أكبر قدر من فرص العمل المنتجة الحقيقية. وأضاف أنها تعد وسيلة تحفيزية للارتقاء بمعايير ونظم الجودة المطبقة فى الصناعة طبقا للمعايير الدولية، وهى جائزة تمنحها كل دول العالم تقريبا من خلال معاهدها القومية للجودة وتحمل فى كثير من الأحيان أسماء الدول ذاتها ويسلمها رؤساء بعض الدول كتعبير عن قيمة ومستوى الجائزة. وأوضح أن الوزارة حريصة على تشجيع كافة المنتجين والمصدرين الجادين للتقدم للحصول على الجائزة لإثبات جدارتهم وتفوقهم فى الوصول بمنتجاتهم إلى مستويات قياسية عالمية من حيث جودة التصنيع ودعم التصدير والابتكارات الفنية حيث أن الجائزة تعد بمثابة تقدير للشركات الفائزة لجهودها المتواصلة للارتقاء بالصناعة الوطنية ورفع تنافسية المنتجات المصرية بالداخل والخارج.