اعتبر القيادى فى حركة حماس د.صلاح البردويل موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على المبادرة الفرنسية التى تقضى بالعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال، بأنها متسرعة وغير صائبة، ولا معنى لها فى هذا الوقت. وقال البردويل، "هذه الموافقة المتسرعة على المبادرة الفرنسية تعنى العودة مرة أخرى إلى دوامة المفاوضات العبثية حول قضايا تخص إسرائيل مثل "الأمن والحدود"، والتى تريد أن تفرضها داخل حدود 67، مضيفاً، أننا فى حماس نعتبر استئناف المفاوضات مع إسرائيل نوعا من التراجع من قبل السلطة، وفشل فى إدارة الصراع مع العدو الصهيونى، وخطوة متراجعة باتجاه الوحدة الفلسطينية". وأضاف البردويل، حسب الموقع الإعلامى لحماس،" إن المطلوب أن لا يتخذ "أبو مازن" أى خطوات بمعزل عن القيادة المشتركة التى أفرزتها المصالحة الفلسطينية، وخاصة أن الكيان الصهيونى لا يأبه بهذه الخطوات، وهو يأخذ ولا يعطى ويستفيد، وأن هذه الخطوة من شأنها أن تضعف الموقف الفلسطينى.