استقبل اليوم اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، الدكتورة منى عبد المقصود أمين عام الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة نهاد مسعد رئيس بنك الدم القومى بوزراة الصحة، بمكتبه بالديوان العام، بحضور الدكتور نصيف الحفناوى وكيل وزارة الصحة، والدكتورة شيرين عبد العزيز عضو مجلس النواب عن شبين الكوم، وذلك لمناقشة خطط التطوير الصحى بالمحافظة وإنشاء مركز الدم الإقليمى بشبين الكوم. وتمت مناقشة اقتراح إنشاء مركز الدم الإقليمى لفصل البلازما بمبنى الدعم الفنى بمدينة شبين الكوم، حيث سيضم المركز فرقاً طبية مدربة لأعلى مستوى وفقاً للمعايير العالمية بما يضمن سلامة الدم على أن يتم نقل مركز الدم بمستشفى شبين الكوم التعليمى إليه، ليصبح مركز الدم الإقليمى الوحيد على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك لخدمة مواطنى محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة ولرفع المعاناه والمشقة عن المواطنين فى الحصول على أكياس الدم ومشتقاته.
كما تفقد المحافظ يرافقه أمين عام الصحة النفسية وعلاج الإدمان مستشفى ميت سراج بقويسنا، بحضور رئيس مركز ومدينة قويسنا والنائب عصمت زايد نائب قويسنا، واستمع المحافظ إلى عدد من أهالى القرية داخل الوحدة وتعرف على مشاكلهم ووعدهم بسرعة دراستها وبحثها فى إطار اللوائح والقوانين، مؤكدا أن تلبية احتياجات المواطنين هو هدفه الأساسى.
كما تمت مناقشة سبل تطوير مستشفى التكامل بميت سراج وفتح جميع التخصصات الطبية بها، وكذا إنشاء مركز لعلاج الإدمان مع استغلالها كبديل للمستشفى النفسية والعصبية بميت خلف بمركز شبين الكوم، هذا وسيتم تجهيز المبنى بأعلى معدلات الأمان ومراعاة الصحة المهنية والاشتراطات الآمنة والأجهزة الطبية الحديثة والكوادر البشرية المدربة، والتى تضمن تقديم الرعاية الطبية الكاملة فى جميع التخصصات للمرضى. ومن جانبها تقدمت أمين عام الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالشكر إلى محافظ المنوفية لسعيه الدائم لخدمة المواطنين من خلال تعاونه الدائم مع مختلف الجهات لتوفير الخدمات الأساسية للمحافظة، وقامت بعرض تفصيلى عن الصحة النفسية والخدمات المقدمة للمواطنين مشيرة إلى أنه سيتم عمل دورات تدربيبة تثقيفية خاصة بالصحة النفسية لمختلف الأعمار.
وأشاد محافظ المنوفية بهذا التطور القائم على أرض المحافظة، مشيراً إلى أنه يسعى لمواكبه التطور الطبى بكل مجالاته لتوفير كافة أوجة الرعاية الصحية لمواطنى المنوفية.
ومن جانب آخر، شهد محافظ المنوفية فعاليات الحفل الختامى لنهائى دورى مراكز الشباب النسخة السادسة 2018/2019 والمقام بمركز شباب مدينة قويسنا، بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة، ووكيل المديرية للشباب، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا، وممثل عن وزارة الشباب والرياضة، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قويسنا، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة.
بدأت فعاليات الدورى بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، فيما قام محافظ المنوفية بمصافحة الفريقين على أرض الملعب وأوصاهم بالتمتع بالروح الرياضية وشاهد المباراة النهائية لدورى مراكز الشباب بين فريقى مركز شباب سنتريس بمركز أشمون ومركز شباب كفر الباجور بمركز الباجور، هذا وقد فاز بالمركز الأول بالدورى مركز شباب سنتريس.
ومن جانبها أوضحت وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من إطلاق دورى مراكز الشباب دعم الشباب وتزايد أعداد الممارسين وتنمية الرياضة لديهم، بالإضافة إلى تعزيز التنافس الرياضى بين الفرق المشاركة فى مباريات البطولة وكذا إكتشاف المواهب الرياضية والعمل على رعايتها، مؤكدة على أنه سيتم تصعيد الفريق الحاصل على المركز الأول للتصعيد على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أعرب محافظ المنوفية عن سعادته بوجوده بين أبنائه الأبطال الرياضيين، مؤكداً أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بالموهوبين ورعايتهم لإعداد أبطال قادرة على رفع اسم مصر عالية فى كل المحافل الدولية، مشيداً بإطلاق هذه الدوريات التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف المواهب الإبداعية فى مختلف الألعاب الرياضية، موضحاً أهمية دور مراكز الشباب فى تنمية مهارات الشباب والعمل على إخراج جيل قادر على النهوض والارتقاء بوطنه، كما توجه بالشكر لجميع الحضور والقائمين على تنظيم تلك الدورى، مؤكدا دعمه الكامل للرياضة والرياضيين من أبناء المحافظة لأنهم أمل الغد وثروة مصر التى يجب علينا استثمارها.
وفى الختام قام محافظ المنوفية بتكريم مركز شباب سنتريس الفائز بالمركز الأول بالدورى وإهدائه كأس الدورى وميداليات ذهبية، كما تم تكريم مركز شباب كفر الباجور الحاصل على المركز الثانى وإعطائهم ميداليات فضية.
كما حرص المحافظ على تكريم لجنة الحكام والمشرفين على الدورى، فيما قدمت وكيل وزارة الشباب والرياضة درع المديرية الخاص بالدورى لمحافظ المنوفية، تقديراً لما يبذله من جهد فى الإرتقاء بالقطاع الرياضى بالمحافظة، فيما حرص محافظ المنوفية على التقاط الصور التذكارية مع أبنائه الرياضيين تحفيزاً وتشجيعاً لهم.
