أصدرت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية كل من المستشارين أحمد على إبراهيم، ومحمود أحمد حكمها بمعاقبة 10 من عناصر جماعة الإخوان بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، وتخريب دشمة كنيسة، وإتلاف سيارتى شرطة والتصدى لقوات الشرطة بالشماريخ والعبوات الناسفة. كما قررت المحكمة معاقبة المتهمين، بسداد قيمة الأشياء التى تم تخريبها ومصادرة المضبوطات والمصاريف. كان الحكم صدر ضد كل من "أحمد.ز.م" (27 سنة-استورجي)، ومقيم بمنطقة الحواتم، و"سيد.ف.ر" (27 سنة-يعمل بشركة استيراد وتصدير)، ومقيم بشارع شهير بمدينة الفيوم، و"محمد.ق.م" (29سنة-عامل)، ومقيم بمركز الفيوم، و"صالح.م.م" (20 سنة-عامل بمصنع طوب)، و"مصطفى.ز.م" (19 سنة-عامل بمحل ألوميتال)، و"محمود.أ.ع" (17 سنة-عامل)، ومقيم بمنشأة الجزائر بمركز الفيوم، حضوريا بتوكيل، وكلا من "أيمن.ش.أ" (23 سنة-عامل عادي) ومقيم بسنورس، و"وليد.م.ع" (17 سنة-سائق)، ومقيم بالمندرة بمركز الفيوم، و"أحمد.م.ع" (17 سنة-طالب)، و"محمود.م.م" (17 سنة-طالب) وهما بمدرسة عين شمس الثانوية بالفيوم "غيابيا". وتعود وقائع الدعوى، المقيدة برقم 19950 لسنة 2014م، قسم الفيوم، والمقيدة برقم 1761 كلى الفيوم، إلى أنه فى 27 ديسمبر 2013 م بدائرة قسم الفيوم، تم ضبط المتهمين خلال مظاهرة نظموها تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من بعض المساجد، بدون تصريح بالمخالفة للقانون، وشجعوا وحصلوا على أموال ومبالغ مالية لتنظيم تلك التظاهرة، وكان بحوزتهم أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومواد حارقة، مما أدى لتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر وقطع الطرق والمواصلات وتعطيل حركة المرور والإعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وتعريضها للخطر حال كون المتهمين من السابع حتى العاشر أطفال. كما وجهت النيابة للمتهمين، استعمال القوة والعنف والتهديد مع معاون مباحث قسم شرطة الفيوم، والقوات المرافقة له وقوات الأمن المركزي، وفرق الأمن، وضباط وأفراد نظاميين بإدارة البحث الجنائي، أثناء تأديتهم لوظيفتهم بأن أطلقوا "شماريخ"، وعبوات المولوتوف تجاههم لمنعهم عن أداء وظيفتهم بفض المسيرة وضبطهم، وأشعلوا النار عمدا فى دشمة الكنيسة الكاثوليكية، بأن ألقوا عليها زجاجات المولوتوف الحارقة فأتت عليها النيران وأحرقتها بالكامل، وأتلفوا عمدا حوائط المنازل والمحال التجارية وسيارتى شرطة رقمى 2339 ب 11، و4561 ب 11، بأن كتبوا عبارات على الجدران وكسروا الزجاج الخاص بسيارتى الشرطة وإحراق أجزاء منها، وإتلاف هيكلها المعدني. كما وجهت النيابة العامة لهم، جرائم حيازة "شماريخ" والتى تعتبر فى حكم المفرقعات قبل الحصول على ترخيص، واستعمالها فى تخريب دشمة الكنيسة، وتعريض المتهمين من السابع وحتى العاشر للخطر كونهم أطفال، وحيازة بنادق آلية، وذخائر، وأسلحة خرطوش، وأسلحة بيضاء منها عصا شوم، وزجاجات مولوتوف، وأدوات والتى تستخدم فى الاعتداء على المواطنين، وترديد هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة بقصد إحداث فتن بين أطياف الشعب المصري. وأثبتت معاينة النيابة العامة، لسيارتى الشرطة وتبين وجود تلفيات فيهما، ووجود آثار حريق بالدشمة الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية، وأن تقرير المعمل الجنائى أثبت أن الألعاب النارية المضبوطة يدخل فى مكوناتها مادة البوتاسيوم وأكاسيد المعادن وهى فى حكم المفرقعات طبقا لقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007م.
