"الصياد" يبحث تعميق العلاقات التجارية "المصرية – الروسية"

بدأ الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، صباح اليوم، زيارة رسمية إلى موسكو تلبية لدعوة نظيره الروسى فيكتور خريستنكو، لإجراء مباحثات مكثفة مع المسئولين الروس تتناول مجمل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح الصياد أن زيارته إلى موسكو - والتى تستمر يومًا واحدًا- تأتى فى إطار التنسيق والتشاور المستمر مع شركاء مصر فى الخارج لتعميق وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بين مصر ومختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه سيعقد عدة لقاءات تشمل لقاء مع وزير الصناعة والتجارة الروسى لبحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وكذا مراجعة الموقف التنفيذى لتوصيات اللجنة المصرية الروسية المشتركة والإعداد للدورة التاسعة للجنة، والتى من المقرر عقدها بموسكو خلال النصف الثانى من العام الحالى.
كما ستتضمن المباحثات التطرق إلى آليات جديدة لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وروسيا مع التركيز على تنمية الصادرات المصرية من الموالح والبطاطس والبصل والأثاث والسلع الكيماوية.
وأضاف الصياد أنه سيلتقى أيضاً بعدد من رؤساء الشركات الروسية الراغبة فى العمل فى مصر، خلال الفترة الراهنة، لطمأنتهم على استقرار الأوضاع الداخلية وتشجيعهم على إقامة مشروعات وضخ استثمارات جديدة لهم فى السوق المصرية، هذا فضلا عن لقاء رئيس الجانب الروسى بمجلس الأعمال المصرى الروسى المشترك وذلك لبحث تفعيل دور المجلس ليقوم بدور أكثر إيجابية، خلال المرحلة المقبلة لزيادة التجارة البينية وحل المشاكل والمعوقات التى تواجه رجال القطاع الخاص فى البلدين.
وحول العلاقات التجارية بين مصر وروسيا خلال الفترة من يناير- مارس 2011 فقد أكدت أحدث التقارير أن الصادرات المصرية إلى روسيا بلغت 130.8 مليون دولار بينما بلغت الواردات 176.8 مليون دولار ليصل إجمالى حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 307.6 مليون دولار.
وتمثلت أهم بنود الصادرات المصرية إلى روسيا فى الموالح والبطاطس والبصل والثوم والفاكهة الطازجة والنباتات الطبية والعطرية والسجاد والموكيت والملابس الجاهزة فيما تمثلت أهم بنود الواردات فى القمح والخشب المنشور والمنتجات نصف المصنعة من الحديد والصلب والأسلاك النحاسية والطائرات والكبريت وسيارات نقل البضائع.
كما بلغ حجم الاستثمارات الروسية فى مصر حتى نهاية شهر مارس الماضى حوالى 148.76 مليون دولار تتركز فى 360 شركة فى قطاعات السياحة والخدمات والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصناعى.