ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، تعليقا على الأحداث فى ليبيا، أن ثوار مدينة "مصراتة" يعيشون كما لو أنهم فى أحد أفلام الحركة، وقالت إنهم ربما يفتخرون بأنهم يحاربون ضد قوات الزعيم الليبى معمر القذافى، الذى سلب حرية أسرهم لما يقرب من 42 عاما. إلا أن الصحيفة ذهبت إلى أن شباب مصراتة فى الحقيقة متورطون فى تحويل مدينتهم إلى منطقة حرب كاملة، حيث تلاشت القواعد الحضارية، كما يشاهد جيرانهم مشاهد الرعب. وأوضحت أن الثوار يحملون بنادق الكلاشينكوف ويطلقون القذائف، كما يطلقون على قادتهم أسماء سرية للتمويه. وأضافت أن شباب مدينة مصراتة (200 كيلومتر شرقى العاصمة طرابلس) يحاربون منذ عدة أسابيع جنبا إلى جنب مع آبائهم وإخوتهم لطرد القناصة من مدينتهم، وبالفعل انتصروا فى معارك الشوارع غير أن التهديد من جانب قوات القذافى مازال قائما.